ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الذي استهدف مسجدا داخل المقر العام لشرطة بيشاور شمال غربي باكستان، إلى 90 قتيلا، فيما لا تزال عمليات الإنقاذ وإزالة حطام المسجد مستمرة.
ونقل راديو باكستان، عن غرفة التحكم التابعة لشرطة بيشاور، إنه تم نقل أكثر من 200 جريح إلى المستشفى، من بينهم حوالي 100 شخص لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفى.
وقد سلمت السلطات جثث الضحايا إلى ذويهم بعد التعرف عليهم لدفنهم.
وأعرب مسؤولون حكوميون أمس الإثنين عن خشيتهم من ارتفاع حصيلة القتلى مع استمرار انتشال جثث من تحت الأنقاض، لا سيما وأن ما بين 300 و400 شخص كانوا يؤدون الصلاة بالمسجد وقت وقوع الحادث، إذ وقع التفجير أثناء صلاة العصر وأدى عصف الانفجار إلى انهيار سقف المسجد وأحد جدرانه على المصلين.
ويعد المقر العام للشرطة في بيشاور من المناطق الخاضعة لإجراءات أمنية مشددة في المدينة، حيث يضم مقار وكالات استخبارات مختلفة، وتحقق السلطات المعنية في احتمالية أن يكون انتحاري نفذ التفجير بعد تجمع المصلين لأداء الصلاة.
وبعد الهجوم، وضعت الحكومة الباكستانية، البلاد، بأكملها في حالة طوارئ قصوى، فيما تجري عمليات البحث عن ناجين لإنقاذهم من تحت الأنقاض.