يواجه نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، تحقيقاً بشأن مزاعم التنمر ضد موظفين عملوا معه في السابق، بعدما قدم ما لا يقل عن ثلاثة من كبار موظفي الخدمة المدنية الذين عملوا معه أدلةً للتحقيقات الجارية "في سلوكه"، بحسب ما أفادت شبكة بي بي سي البريطانية، اليوم الأربعاء.
بحسب الشبكة، فإن أحد الموظفين هو السير فيليب ريكروفت، الذي كان مسؤلاً عن الإدارة المكلّفة بالخروج من الاتحاد الأوروبي، عندما كان راب هو وزير بريكست (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي).
بينما تعتقد الشبكة أن الموظفة أو الشاهدة الأخرى هي السكرتيرة الدائمة الحالية في وزارة العدل، أنطونيا روميو، بينما قال سكرتير دائم ثالث من إحدى الوزارات التي عمل فيها راب لـ"بي بي سي"، إنه أدلى بأقواله كشاهد في مقابلة أجريت معه.
في المقابل، نفى راب، الذي يشغل حالياً منصب وزير العدل ونائب رئيس الوزراء، مزاعم التنمر، في حين يواجه راب، الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء، شكاوى متعددة من موظفين مدنيين عملوا معه في مجموعة من الإدارات الحكومية.
ويُعد منصب السكرتير الدائم أكبر منصب حكومي في الخدمة المدنية في بريطانيا، ويدير شاغلوه الدوائر الحكومية.