قد يبدو الخلود فكرة من الخيال العلمي أو أمنية لن تتحقق، لكن العلم كشف أن بعض المخلوقات على هذه الأرض تعيش تقريباً إلى الأبد.
قناديل البحر
على رأس قائمة الحيوانات الخالدة مجموعة صغيرة ومتنوعة من قناديل البحر المعروفة باسم Turritopsis doohmii.
وفقاً لـ"ناشونال جيوغرافيك"، تستطيع هذه المخلوقات عكس عملية الشيخوخة، فإذا أصيبت أو مرضت تدخل في مرحلة أورام حميدة على مدى ثلاثة أيام، ثمّ تتحول خلاياها لتصبح أصغر سناً وتنمو في النهاية إلى مرحلة البلوغ مرة أخرى.
كركند
هناك جدل بين الباحثين حول ما إذا كان هذا المخلوق خالداً بيولوجياً، فالسبب الشائع لوفاته هو المرض وليس الشيخوخة.
ويقدر عمر جراد بحر اصطيد قبالة سواحل نيوفاوندلاند بـ140 عاماً، لكن معظم الذكور تبقى على قيد الحياة حتى أوائل الثلاثينيات بينما تعيش الإناث في المتوسط 54 عاماً، وفقا لمجلة سميثسونيان.
سلاحف تعيش لقرون
من المعروف أن السلاحف تعيش لقرون وأعضاءها لا تتحلل بمرور الوقت. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن السلاحف قد تكون قادرة على العيش إلى أجل غير مسمى إذا كانت قادرة على تجنب الحيوانات المفترسة والأمراض.
ديدان متجددة
تشتهر هذه المخلوقات المعروفة أيضاً بالديدان المستوية، بقدراتها على تجديد نفسها. ينطبق هذا التجديد غير المحدود على ما يبدو أيضاً على الأنسجة القديمة والتالفة، مما يسمح للديدان بتفادي الموت إلى أجل غير مسمى، وفقاً لدراسة أجريت في جامعة نوتنغهام نقلتها مجلة ريدرز ديجيست.
بكتيريا مقاومة للإشعاع
بكتيريا Deinococcus radiodurans ليست مقاومة للإشعاع فقط، بل يمكنها أيضاً أن تموت وتعود إلى الحياة بفضل إصلاح الحمض النووي.
ويمكنها البقاء على قيد الحياة في البرد والجفاف والفراغ والحمض، وتستطيع مقاومة 1.5 مليون راد من إشعاع غاما، أي نحو 3 آلاف ضعف الكمية التي قد تقتل الإنسان، بحسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية.