دعا رؤساء شرق أفريقيا إلى وقف فوري لإطلاق النار من جانب جميع الأطراف المتصارعة شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وانسحاب جميع المجموعات المسلحة بما فيها الأجنبية .
جاء هذا خلال اجتماع عقد لرؤساء دول مجموعة شرق إفريقيا ووسطها في بوجمبورا عاصمة بوروندي، مع تصاعد أعمال العنف في شرق الكونغو الديمقراطية الواقعة وسط إفريقيا.
وشارك في اللقاء رؤساء بوروندي وكينيا وأوغندا وتنزانيا فضلاً عن جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا، اللتين تتبادلان الاتهامات، حيث تتهم سلطات الكونغو الديمقراطية باستمرار الجيش الرواندي بدعم المتمردين ، إلا أن رواندا تنفي ذلك مراراً.
وتنشط منذ عقود، جماعات مسلحة عديدة في هذه المنطقة الغنية بالمعادن، ونشبت حروب عدة فيها، أسوأها في تسعينات القرن الفائت ومطلع الألفية الثالثة.