توج فهد عامر السبيعي بلقب شوط الجمل "تلاد-20" للمغاتير في اليوم التاسع من فعاليات مهرجان قطر للإبل "جزيلات العطا" في نسخته الثانية، والذي تقام منافساته على ميدان لبصير بمنطقة الشيحانية حتى السادس والعشرين من فبراير الجاري، وسط مشاركة كبيرة من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وشهد اليوم التاسع من المهرجان منافسات قوية في الشوط المخصص للجمل "تلاد- 20"، الذي شارك فيه كل مالك بمنقية تضم 20 جملا، حيث خاض المنافسة عشرة ملاك يمثلون قطر والسعودية والإمارات
وتمكن فهد عامر السبيعي مالك المنقية رقم "3" من إحراز الرمز والمركز الأول وجائزته 500 ألف ريال، متفوقا على فهيد فينسان السبيعي مالك المنقية "2" صاحب المركز الثاني وجائزته 300 ألف ريال، بينما جاء صقر عبود المقاطي مالك المنقية "9" في المركز الثالث وجائزته 200 ألف ريال، فيما حل مسعود فهيد الهاجري مالك المنقية "5" في المركز الرابع وجائزته 150 ألف ريال، بينما أكمل فراج محمد السبيعي مالك المطية "1" قائمة المراكز الخمسة الأولى وجائزة قدرها 100 ألف ريال.
وعلى صعيد متصل، تواصلت اليوم في المهرجان منافسات المغاتير (شعل - صفر)، حيث تم دخول الإبل المشاركة في الشوط المخصص للجمل شرايا "عدد 30"، وذلك استعدادا لعرضها على اللجان الطبية ولجان الفرز والتشبيه، ثم لجنة التحكيم وإعلان النتائج ظهر يوم غد الإثنين.
وتأهل إلى الأدوار النهائية في الشوط المخصص للجمل شرايا "عدد 30"، والتي يشارك فيه كل مالك بمنقية تضم 30 جملا، 6 ملاك فقط.
300 جائزة مالية
ومن المقرر أن تستمر منافسات المغاتير التي خصص لها 300 جائزة مالية قيمة خلال 31 شوطًا، على مدار 11 يومًا وحتى بعد غد الثلاثاء، على أن تنطلق يوم الأربعاء المقبل أشواط الأصايل المقدرة بـ 34 شوطا، وعلى مدار سبعة أيام وحتى السادس عشر من شهر فبراير الجاري، والتي خصص لها 340 جائزة مالية قيمة، يعقبها في اليوم التالي انطلاق أشواط المجاهيم المقدرة بـ 34 شوطًا على مدار ثمانية أيام، وحتى السادس والعشرين من الشهر نفسه، والتي خصص لها 340 جائزة مالية قيمة.
ويشمل المهرجان على مدار أيامه الثلاثين إقامة 99 شوطاً في فئاته الثلاث، بواقع 31 شوطا في فئة المغاتير، و34 شوطا في فئة الأصايل، و34 شوطًا في فئة المجاهيم، وقد خصص لها جوائز مالية ضخمة.
ويعد مهرجان قطر للإبل أول مهرجان يضم 3 فئات هي: الأصايل والمجاهيم والمغاتير، وهو متخصص في الإبل ومزاينها وعلامات جمالها، ويسعى إلى صون رياضة الآباء والأجداد، وغرسها في نفوس الأجيال، فضلا عن مساهمته في الحفاظ على السلالات العربية الأصيلة والنادرة.
ويحظى المهرجان بمشاركة غير مسبوقة وكبيرة وواسعة من قبل ملاك الإبل وعشاقها المحليين والخليجيين، من السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان.