أكد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، التزام المنظمة الأممية التام بدعم جهود الاستجابة لكارثة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.
وأعرب غوتيريش، في بيان، عن "عميق حزنه بشأن الخسائر الفادحة في الأرواح التي سببها الزلزال"، مضيفا "أبدي تعاطفي مع شعبي تركيا وسوريا في هذا الوقت المأساوي".
وأشار الأمين العام إلى أن فرق الأمم المتحدة موجودة على الأرض لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة، موضحا "نعتمد على المجتمع الدولي لمساعدة آلاف الأسر المتضررة من هذه الكارثة، والذين كان العديد منهم بالفعل في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية في المناطق التي يصعب الوصول إليها".
بدوره، أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، عن الصدمة إزاء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، مشيرا إلى أن الفرق التابعة للمكتب تقوم بتقييم الضرر بالتعاون مع فرق الأمم المتحدة لتقييم الكوارث والتنسيق.
من جانبها، أعربت مفوضية شؤون اللاجئين عن تضامنها مع شعبي تركيا وسوريا، وأعلنت استعدادها للمساعدة في توفير الإغاثة العاجلة للناجين من خلال فرق المفوضية الميدانية حيثما أمكن ذلك.
وأعربت المفوضية عن خالص تعازيها لجميع المتضررين، مبينة أنها تعمل بنشاط على تنسيق الاستجابة مع وكالات الأمم المتحدة والجهات الإنسانية الفاعلة الأخرى لتقديم المساعدة والدعم للمحتاجين في سوريا.
