استضافت مؤسستا “السلوك من أجل التنمية” و”الجيل المبهر”، برنامجا الإرث لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ندوة نقاشية بالتعاون مع مؤسسة قطر، حول سبل استثمار الأنشطة الرياضية في تغيير سلوك الأفراد؛ بهدف التصدي لخطاب الكراهية، وتداول المعلومات المضللة على شبكة الإنترنت، عبر الاستفادة من العلوم السلوكية.
وتأتي الندوة الحوارية ضمن سلسلة ندوات "مجلس الإرث"، التي يستضيفها جناح الإرث في مقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وتتناول ممارسات مجتمعية تعتمد على العلوم السلوكية، وركزت الندوة الثامنة على تعزيز قيم مؤسسة الجيل المبهر، التي تستفيد من قوة وتأثير كرة القدم لإحداث تغيير اجتماعي إيجابي في أنحاء العالم، وتحفيز المشجعين على اتباع الممارسات الأخلاقية عبر الإنترنت، ومكافحة خطاب الكراهية، وتداول المعلومات المضللة على قنوات التواصل الاجتماعي.
وقال السيد ناصر الخوري المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر: "تهدف المؤسسة إلى مساعدة أفراد المجتمع بشكل عام، والشباب على وجه الخصوص، على تبني أنماط سلوكية إيجابية، واكتساب مهارات وسلوكيات المواطن العالمي، كما تحرص على دعم بناء القدرات من خلال تسخير قوة وتأثير كرة القدم وغيرها من الرياضات الجماعية".
ناصر الخوري: التعاون مع المؤسسة سيسهم في التأثير الإيجابي على سلوك الأفراد في الفضاء الإلكتروني
وأضاف: "لا شك أن التعاون مع مؤسسة السلوك من أجل التنمية وغيرها من المؤسسات، والرياضيين المعروفين، سيسهم في التأثير الإيجابي على سلوك الأفراد في الفضاء الإلكتروني، وإحداث التغيير الاجتماعي المنشود على نطاق أوسع، خاصة في المجتمعات المهمشة".
يشار إلى أن مؤسسة السلوك من أجل التنمية أسستها اللجنة العليا، كأحد مشاريع الإرث لمونديال قطر 2022، تحت اسم "وحدة قطر للتوجيه السلوكي"، كأول وحدة متخصصة في التوجيه السلوكي بالعالم العربي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
من جانب آخر، تقدم مؤسسة الجيل المبهر أنشطة ومبادرات الرياضة من أجل التنمية، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ورؤية قطر الوطنية 2030، لتعزيز الاستدامة والإدماج وإتاحة الفرص المتكافئة للجنسين.. وتستفيد المؤسسة من قوة كرة القدم لنقل المهارات الحياتية الأساسية، مثل التواصل الفعال والقيادة والعمل الجماعي، إلى الشباب، خاصة في المجتمعات الأقل حظا.