توج سالم عجيم الشرافي بلقب شوط النخبة الجمل "شرايا - 30" للمغاتير ضمن فعاليات مهرجان قطر للإبل "جزيلات العطا" في نسخته الثانية، والذي تقام منافساته على ميدان لبصير بمنطقة الشيحانية حتى السادس والعشرين من فبراير الجاري، وسط مشاركة كبيرة من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وشهد اليوم الثاني عشر من المهرجان منافسات قوية في شوط النخبة المخصص للجمل "شرايا - 30" وضح، الذي شارك فيه كل مالك بمنقية تضم 30 جملا، حيث خاض المنافسة عشرة ملاك.
وتمكن سالم عجيم الشرافي مالك المنقية رقم "11" من إحراز الرمز والمركز الأول وجائزته مليون ريال، متفوقا على حمدان عبدالله الشيباني مالك المنقية "2"، وصاحب المركز الثاني وجائزته 700 ألف ريال، بينما جاء مناحي محمد القحطاني مالك المنقية "8" في المركز الثالث وجائزته 500 ألف ريال، فيما حل فيصل زايد الزياني مالك المنقية "4" في المركز الرابع وجائزته 300 ألف ريال، بينما أكمل زايد عاصي الشمري مالك المطية "5" قائمة المراكز الخمسة الأولى وجائزة قدرها 200 ألف ريال.
وبعد ختام منافسات أشواط المغاتير مساء اليوم، حسم زايد عاصي الشمري لقب شوط "بيرق المغاتير" والذي استحدثته اللجنة المنظمة لمهرجان قطر للإبل في نسخته الحالية، بعد تصدره الترتيب العام برصيد 606 نقاط، متفوقا على ناصر محمد الشهري صاحب المركز الثاني برصيد 528 نقطة، فيما جاء صقر عبود المقاطي في المركز الثالث برصيد 454 نقطة، فيما حل فراج محمد السبيعي في المركز الرابع برصيد 422 نقطة، وأكمل رثوان بداح الدوسري قائمة المراكز الخمسة الأولى، برصيد 366 نقطة.
ومن المقرر أن تنطلق أشواط الأصايل المقدرة بـ 34 شوطا، يوم غد "الخميس" وحتى السادس عشر من شهر فبراير الجاري، والتي خصص لها 340 جائزة مالية قيمة، حيث سيتم دخول الإبل في ستة أشواط للمفاريد، على أن يكون التتويج يوم بعد غد الجمعة.
أما منافسات فئة المجاهيم آخر فئات المهرجان، المقدرة بـ 34 شوطا ، فستنطلق يوم السابع عشر من فبراير الجاري، وعلى مدار ثمانية أيام وحتى السادس والعشرين من الشهر نفسه، والتي خصص لها 340 جائزة مالية قيمة.
ويشمل المهرجان على مدار أيامه الثلاثين إقامة 99 شوطا في فئاته الثلاث، بواقع 31 شوطا في فئة المغاتير، و34 شوطا في فئة الأصايل، و34 شوطا في فئة المجاهيم، وقد خصصت لها جوائز مالية ضخمة.
ويعد مهرجان قطر للإبل أول مهرجان يضم 3 فئات هي: الأصايل والمجاهيم والمغاتير، وهو متخصص في الإبل ومزاينها وعلامات جمالها، ويسعى إلى صون رياضة الآباء والأجداد، وغرسها في نفوس الأجيال، فضلا عن مساهمته في الحفاظ على السلالات العربية الأصيلة والنادرة.
ويحظى المهرجان بمشاركة غير مسبوقة وكبيرة وواسعة من قبل ملاك الإبل وعشاقها المحليين والخليجيين، من السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان.