خضع منزل نائب الرئيس الأمريكي السابق "مايك بنس"، اليوم الجمعة، لتفتيش من قبل فريق تابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي (الإف بي آي) FBI، على خلفية ما يُعرف بـ"قضية الوثائق السرية".
وأجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي، تفتيشًا لمنزل نائب الرئيس السابق في ولاية إنديانا، بحسب ما ذكره مصدر مطلع لشبكة CNN الأمريكية.
ويتواجد بنس، في الساحل الغربي مع أسرته، وفقًا لمتحدث رسمي باسمه، وأعلن بنس وزوجته على تويتر قبل يومين أن ابنته رزقت بطفل مؤخرًا، في حين يحضر أحد محاميه عملية البحث في المنزل.
ومن المتوقع أن يفتش مكتب التحقيقات الفيدرالي مكتب بنس في العاصمة الأمريكية، واشنطن، في الأيام المقبلة، حسبما أفادت مصادر مطلعة على الأمر لشبكة CNN.
وفي يناير الماضي، وجد محامي بنس حوالي 12 وثيقة تم تصنيفها على أنها سرية في منزل نائب الرئيس السابق، وكان بنس قد كلف محاميه مات مورغان، الذي يمتلك خبرة طويلة في التعامل مع المواد والوثائق السرية، بإجراء البحث.
وقال مصدر لـCNN إن فريق بنس لا يعتقد أن هناك وثائق سرية سواء في منزله أو في مكتبه لأنهم قاموا بما يصفونها بـ"عملية بحث مكثفة".