أكد سعادة الشيخ محمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى تركيا، أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" إلى الجمهورية التركية اليوم، هدفت إلى إظهار دعم دولة قطر إلى الشعبين الشقيقين التركي والسوري، وتأكيد مؤازرتها لهما على أعلى مستوى "خاصة أن كارثة الزلزال قد آلمتنا ومستنا بالقدر ذاته الذي مست به إخوتنا في تركيا وسوريا".
ونوه سعادته إلى أن دولة قطر وقفت منذ اللحظات الأولى لكارثة الزلزال إلى جانب الجمهورية التركية الشقيقة، وسخرت كافة الإمكانيات لإغاثة المتضررين من هذه الكارثة المفجعة، وتقديم العون والمساعدة والإغاثة العاجلة، التي لا تزال تداعياتها وآثارها المؤلمة مستمرة حتى الآن.
منذ اللحظات الأولى لهذه الفاجعة هبت دولة قطر لنجدة تركيا ومساعدتها وتوج ذلك كله بالزيارة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى
وأضاف سعادته قائلا بهذا الخصوص في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، "منذ اللحظات الأولى لهذه الفاجعة، هبت دولة قطر لنجدة تركيا ومساعدتها، وتوج ذلك كله بالزيارة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والتي تحمل رسالة واضحة مفادها أن دولة قطر تقف إلى جانب تركيا دوما، في السراء والضراء، وأننا شركاء في هذا المصاب الأليم".
وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قد أجرى فور وقوع الزلزال اتصالا هاتفيا، بأخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، أعرب خلاله عن تعازيه ومواساته لفخامته وللشعب التركي الشقيق في ضحايا الزلزال الذي ضرب عدة محافظات جنوبي تركيا، سائلا الله عز وجل أن يشملهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
كما أعرب سمو الأمير خلال الاتصال عن وقوف دولة قطر بجانب الجمهورية التركية الشقيقة في التخفيف من التداعيات الإنسانية الخطيرة التي خلفها الزلزال، متمنيا سموه للمصابين الشفاء العاجل.
يذكر أن قطر شهدت خلال اليومين الماضيين حملة تبرعات عينية واسعة دعما وتضامنا مع المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا الأسبوع الماضي.