وقع الهلال الأحمر القطري اليوم، اتفاقية تعاون مشترك مع مركز أجيال التربوي، يتم بموجبها التعاون بين الطرفين من خلال تنظيم أنشطة وفعاليات وبرامج متنوعة في مجال العمل الخيري والتنموي والتربوي.
وتهدف الاتفاقية للارتقاء والنهوض بالعمل التربوي والتطوعي من جميع جوانبه المختلفة وتعزيز أواصر التعاون والشراكة بين الطرفين لتحقيق الأهداف المشتركة بينهما بما يخدم تطلعات ورؤى الطرفين فيما يتعلق بتدريب وتأهيل النشء والشباب.
وقع الاتفاقية من جانب الهلال الأحمر القطري المهندس إبراهيم عبدالله المالكي المدير التنفيذي، فيما وقعها من جانب مركز أجيال التربوي الدكتور أبو بكر موسى عبدالله، المدير التنفيذي.
وبموجب الاتفاقية سوف يعمل الهلال الأحمر القطري على تنسيق وتقديم دورات تدريبية لطلاب ومنتسبي مركز أجيال التربوي في مجال الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي، مع تزويد المتدربين ببطاقة رخصة أولية لمبادرة /كن مسعفا/، وإشراك الأطفال المرضى واليتامى والمحتاجين في الأنشطة والمبادرات وفق القوانين المعمول بها.
كما تشمل جوانب التعاون تقديم الدورات التدريبية، والملتقيات الدورية، والمبادرات التعليمية والترفيهية والرياضية والتاريخية والخيرية، بالإضافة إلى المسابقات الأدبية والفنية، والرحلات السياحية التربوية.
وقال المهندس إبراهيم المالكي إن اتفاقية التعاون مع مركز أجيال التربوي تأتي في إطار تحقيق الأهداف التنموية المشتركة من خلال التركيز على الأجيال الجديدة لتزويدهم بالمهارات الإسعافية التي تفيدهم في حياتهم، مما يساهم في غرس الانتماء للهلال الأحمر القطري وحب العمل الإنساني في نفوسهم منذ الصغر، ويؤهلهم ليكونوا خير سفراء لدولة قطر في المستقبل على صعيد المشاركة في العمليات الإغاثية الخارجية.
من جانبه، أشاد الدكتور أبو بكر موسى عبدالله بدور الهلال الأحمر القطري في نشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع، مؤكدا أهمية تعزيز روح المبادرة لدى الشباب، وهو ما تبدى جليا في المواقف البطولية التي سجلها المتطوعون خلال الاستجابة لأزمة جائحة كورونا (كوفيد-19).
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على مقترح بإشراك بعض طلاب مركز أجيال التربوي في مخيم إدارة الكوارث، الذي ينظمه الهلال الأحمر القطري سنويا، من أجل إعداد قيادات إنسانية تخدم دولة قطر خلال العقود القادمة.