أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم، التقويم القطري الدفتري لعام 1443 هجري (2021 / 2022 ميلادي) بتوقيت الدوحة.
وتم توزيع التقويم، الذي أعدته إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بالوزارة، على الجمهور في مبنى مكتبة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني - رحمه الله - بمنطقة أم غويلينا، من الساعة 8 صباحا وحتى الساعة 12 ظهرا.
ويحتوي التقويم الجديد إلى جانب المواقيت التي تسهل أداء العبادات، على الموافقات للشهور، وذكر السمات المناخية لكل شهر، والتي تيسر للناس أمور حياتهم، وتعينهم في أسفارهم.
كما يحتوى على بعض الآثار الصحيحة الواردة في فضائل الشهور والأيام، ومواسم الخير، والعبادات الخاصة بتلك المواسم، إلى جانب بعض الأدعية والأذكار المأثورة في اليوم والليلة.
ويشتمل التقويم الدفتري أيضا على بعض أحكام فقه العبادات، وعلى مفكرة عن مرحلة السيرة النبوية والخلافة الراشدة، إلى جانب الطوالع والبروج، ونبذة عن سبب تسميتها، وفائدة معرفتها، مثل أوان زراعة البذور، والحبوب، والأزهار، وقطع فواضل الأشجار وسعف النخيل، ومعرفة بعض الأمراض التي يمكن أن تنتشر فيها.
ويعتبر التقويم الذي تميزت به دولة قطر رفيقا للمسلم ودليلا له يذكر بأداء العبادة، ويعين عليها، ويشعر بأهمية الوقت والمسؤولية عنه ليجتهد في اغتنامه بالعمل الصالح والعزيمة على الرشد.