كشفت لجنة مستقلة في البرتغال، أن نحو 5 آلاف قاصر "تعرضوا" لأعمال عنف جنسية داخل الكنيسة الكاثوليكية البرتغالية، منذ عام 1950، استجابة لدعوة بابا الفاتيكان إلى "شن معركة شاملة" لمواجهة هذه الظاهرة، وفق ما نشرته وسائل إعلام محلية وغربية، اليوم الثلاثاء.
وصلت اللجنة إلى استنتاجها، أمس الإثنين، بعد تأكيدها أنها استمعت إلى أكثر من 500 شهادة.
من جهته، أوضح منسق لجنة الخبراء المعنية بهذه القضية، بييدرو ستريشت، خلال عرض التقرير النهائي في لشبونة، أن الشهادات "سمحت بالوصول إلى شبكة من الضحايا، تضم أكثر بكثير من 4815 ضحية".
بحسب الخبير ستريشت، فإن الغالبية العظمى لهذه الجرائم يشملها مرور الزمن، إلا أن 25 شهادة أحيلت إلى النيابة العامة، على حد قوله.
وسبق أن كلفت سلطات الكنيسة البرتغالية، في نهاية عام 2021، ستريشت، بتشكيل فريق للوقوف على ظاهرة الاعتداء على القاصرين في صفوفها.
في أبريل 2022، قال بطريرك لشبونة وكبير أساقفة الكنيسة البرتغالية، الكاردينال مانويل كليمنتي، إنه مستعد "للإقرار بأخطاء الماضي"، طالباً "الصفح" من الضحايا.