عبرت حركة "النهضة" في تونس عن استيائها من التوسع في الاعتقالات بين صفوف المعارضين لسياسات الرئيس قيس سعيد، محذرة من "توسع عمليات الاختطاف والتنكيل الممنهج من السلطة"، على حد قولها.
وأدانت الحركة توقيف عدد من المعارضين والإعلاميين في البلاد، في بيان أصدرته الحركة، اليوم الثلاثاء، إثر توقيف نور الدين البحيري نائب رئيس النهضة، والناشط السياسي "لزهر العكرمي"، ونور الدين بوطار مدير إذاعة موزاييك الخاصة.
وقال البيان إن الرئيس قيس سعيد توسّع في التنكيل برموز المعارضة وكل صوت حر من النقابيين والإعلاميين والمثقفين ورجال أعمال ونشطاء سياسيين.
ودعت الحركة إلى وحدة صف كل القوى لمواجهة ما وصفته بالعبث والتنكيل الممنهج ولإنقاذ البلاد من الكارثة التي حلت بها بعد "انقلاب 25 يوليو"، وفق ما جاء في بيان حركة النهضة.
ومساء أمس الاثنين، أوقفت قوات الأمن كلا من نور الدين البحيري وزير العدل الأسبق والقيادي في حركة النهضة، ومدير إذاعة موزاييك نور الدين بوطار، والناشط السياسي لزهر العكرمي.
ورغم تأكيدات الرئيس سعيد مرارا على استقلال السلطات القضائية، يتهمه معارضوه باستخدام القضاء في ملاحقة الرافضين لإجراءات استثنائية بدأ فرضها في 25 يوليو 2021، ما أدى إلى أزمة سياسية حادة مستمرة.