بحثت غرفة قطر، خلال مشاركتها في الحفل التعريفي الذي عقدته السفارة الكندية، الهادف لاستعراض منتجات شركات بلادها المتخصصة في اللحوم والمأكولات البحرية، العلاقات التجارية والاقتصادية بين قطر وكندا، وسبل تعزيز الشراكات بين رجال الأعمال والشركات من البلدين.
وأوضح السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر، أن دولة قطر ترتبط بعلاقات متميزة وقوية مع دولة كندا، مشيرا إلى التطور المستمر لهذه العلاقات في كافة المجالات، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية.
وأكد الحرص المشترك على تعزيز العلاقات، حيث تم توقيع الكثير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في كثير من القطاعات، مشيرا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى نحو 620 مليون ريال قطري عام 2021، كما بلغ نحو 565 مليون ريال في الأشهر التسعة الأولى من العام 2022، وأن القطاع الخاص في البلدين عليه العمل بجد لزيادة حجم التجارة البينية ورفعها إلى مستويات أعلى.
واستعرض بن طوار المناخ الاستثماري في قطر، والمقومات التي تملكها للاستثمارات الأجنبية، وأهم القطاعات التي يمكن للقطاع الخاص الكندي المشاركة فيها، معبرا عن دعم غرفة قطر زيادة التقارب بين الشركات القطرية والكندية، وداعيا رجال الأعمال القطريين والكنديين إلى الاستفادة من العلاقات المتميزة بين البلدين، وإنشاء تحالفات وشراكات تجارية واقتصادية سواء في قطر أو كندا.
من جهتها، قالت سعادة السيدة إيزابيل ماري كاترين مارتن سفيرة كندا لدى الدولة: إن اللقاء يستهدف التعريف بالمنتجات الكندية عالية الجودة في مجال الأغذية، وبحث فرص لعقد شراكات تجارية بين الموردين في البلدين، معبرة عن أملها في أن يشهد السوق القطري تواجد عدد أكبر من المنتجات الكندية.
وأضافت سعادتها أن المنتجات الكندية، خاصة في قطاع الأغذية، تتميز بالجودة العالية، وأن هناك فرصا كبيرة أمام القطاع الخاص في الجانبين للدخول في تحالفات تسهم في زيادة حجم التبادل التجاري القطري الكندي، مشيدة بدور غرفة قطر في المشاركة في اللقاء التعريفي، وجهود الغرفة في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.