أكد سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، أن دعم الدولة للرياضة وتشجيع المجتمع بكافة أطيافه على ممارستها، جزء لا يتجزأ من اهتمامها بالتنمية البشرية التي نصت عليها رؤية قطر الوطنية 2030.
وقال سعادته، في تصريح صحفي على هامش مشاركته في فعاليات اليوم الرياضي للدولة: "إن إصدار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، "حفظه الله"، قرارا بتخصيص يوم رياضي للدولة، يعد تأكيدا على أهمية أن تكون الرياضة ثقافة ونمط حياة مستمرا"، لافتا إلى اهتمام البلاد بالرياضة بتعزيز جودة حياة المواطنين والمقيمين، ومبينا أن ذلك الاهتمام يأتي ضمن الركيزة الأولى في رؤية قطر الوطنية 2030 والمعنية بالتنمية البشرية، والتي تهدف إلى الحفاظ على سكان أصحاء بدنيا ونفسيا.
وأشار سعادة رئيس مجلس الشورى، إلى نجاح استضافة البلاد لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، مؤكدا أنها حققت بجانب أهدافها الرياضية، أهدافا عدة تتعلق بالتقريب بين الشعوب، وتعزيز التواصل والتبادل الثقافي.
واختتم سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، تصريحه، بالتأكيد على أن اليوم الرياضي للدولة يعد فرصة لتعزيز أسلوب الحياة عبر اتباع نمط صحي مليء بالنشاط والحيوية، وممارسة الرياضة بانتظام، وعدم الاقتصار على يوم واحد في العام.
من جانبها، أكدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، في تصريح مماثل، على أهمية النشاط والرياضة في حياة الإنسان، مشيرة إلى أن تخصيص الدولة يوما رياضيا في السنة يعد خير دليل على اهتمامها بتوجيه كافة شرائح المجتمع لممارسة الرياضة وإبراز أهميتها في تنمية قدراتهم البدنية والصحية.
وبينت سعادتها أن هذا اليوم يعد دلالة على اهتمام البلاد بصحة الجميع، عبر الحث على ممارسة الرياضة كنمط حياة مستمر، وقالت: "لا يمكننا بناء الوطن والحفاظ على مكتسباته إلا بوجود سكان أصحاء بدنيا ونفسيا، وهو ما يتحقق عبر ممارسة الرياضة، وتعزيزها في حياتنا؛ تجسيدا لمرتكزات رؤية قطر الوطنية وأهداف التنمية المستدامة".
