أعلن البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، أن المؤشرات الأولية تدل على أن الأجسام الطائرة الغامضة التي أسقطتها واشنطن في الأيام الأخيرة ليست مرتبطة ببرنامج صيني للتجسس بواسطة المناطيد.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض جون كيربي إن بلاده "ليس لديها إلى الآن أي مؤشر" على وجود مثل هذه الصلة.
وأشار كيربي إلى أن الأجسام الثلاثة "قد تكون مناطيد مرتبطة بكيانات تجارية أو بحثية"، وبالتالي غير ضارة، بحسب وصفه.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن هوية الجهات المالكة للأجسام الثلاثة "لا تزال مجهولة"، مؤكدة للأميركيين بأنه "لا داعي للذعر".
وأسقطت الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة 3 أجسام طائرة لم تحدد هويتها، فوق أراضيها وكندا، وذلك بعدما أسقطت منطادا تابعا للصين في الرابع من فبراير/شباط الجاري.
وتقول وكالة الصحافة الفرنسية إن الأميركيين القلقين يراقبون الأجواء بينما يتتالى رصد أجسام طائرة غامضة في ظل توتر حاد مع الصين، رغم أن الجسم الأول فقط هو الذي نَسبت السلطات الأميركية مسؤولية إطلاقه إلى بكين، ووصفته بأنه منطاد مخصص لأغراض التجسس.