أعلن متحف الفن الإسلامي، اليوم، عن استضافة سلسلة من الفعاليات المتعلقة بالعراق، بالتزامن مع معرض "بغداد ـ قرة العين" الذي يحتضنه المتحف خلال الفترة من 17 إلى 23 فبراير الجاري.
وتتمثل هذه الفعاليات في عروض الأفلام العراقية، والجولات برفقة القيمين، وورش فن الخط، والجلسات النقاشية الموجهة لكافة أفراد المجتمع، وذلك للاحتفال بــ "أسبوع العراق".
كما يوافق "أسبوع العراق"، الذي يعتبر حدثا تاريخيا، الأسبوع الأخير من فعاليات معرض "بغداد - قرة العين" الذي يضم قطعا فنية معارة من 22 مؤسسة عالمية مرموقة، منها متحف اللوفر، ومتحف المتروبوليتان للفنون، ومتحف بيناكي، والفاتيكان، ومؤسسة بارجيل للفنون.
إلى ذلك، سيستضيف متحف الفن الإسلامي باقة من الأنشطة، منها ورش عمل تعليمية عن الخط الكوفي، ومحاضرات للترويج لهذا الأسبوع الذي سيترك بصمته على المشهد الثقافي في قطر، وفي هذا الصدد، ستقام محاضرة بعنوان "رحلة شخصية في رحاب العمارة الحديثة في بغداد" يقدمها المهندس المعماري هشام منير بعد غد "الجمعة"، كما ستقام حلقة نقاشية يشارك فيها كل من الدكتور أليكساندرين، وروب كارتر، وآندرو بيترسن حول "العباسيين في بغداد وصلاتهم بقطر" وذلك في 20 فبراير الجاري.
وأعد المتحف للصغار باقة من الأنشطة التي تستهدفهم من قبيل: "ليغو المدينة الدائرية"، وبطاقات اللعب المستوحاة من المئذنة الملوية، وورقة عمل مقهى بغداد، ولعبة الأحرف العربية للصغار (الخط العربي الذي ساد في العراق العباسية)، وتقام تلك الأنشطة كل يوم من الساعة 12 ظهرا حتى الساعة 4 مساء خلال هذا الأسبوع، بالإضافة إلى أنشطة أخرى مثل "وقت القصة" و"ورقة تلوين" متعلقة ببغداد في مكتبة المتحف.
ومن المرتقب أن يتم خلال أسبوع العراق، تنظيم جولتين برفقة القيمين في معرض "بغداد - قرة العين" وذلك يومي 19 و23 فبراير، كما سيشهد عرضين لفيلمين عراقيين؛ الأول بعنوان "الأهوار"، والآخر عن "لطيف العاني" الذي يعد الأب المؤسس لفن التصوير العراقي، وسيعرض الفيلمان في الموقع ذاته.
جدير بالذكر أن معرض "بغداد - قرة العين"، يحتفي بالعاصمة العراقية التي تعد إحدى أكثر المدن أهمية وتأثيرا في العالم الإسلامي، ويقام في قاعة المعارض المؤقتة في متحف الفن الإسلامي حتى 25 فبراير الجاري، ويتولى التقييم الفني للمعرض كل من الدكتورة جوليا غونيلا مدير متحف الفن الإسلامي، وفريق التقييم الفني في المتحف، ويضم: سيمون ستروث، والدكتورة منية شخاب أبو دية، والدكتورة تارا ديجاردان، ونيكوليتا فازبو، ويأخذ المعرض زواره في جولة خيالية عبر القرون، يسلط من خلالها الضوء على دور بغداد كمركز من مراكز النفوذ والعلم والثروات.