اختتمت أعمال الدورة الـ61 للجنة التنمية الاجتماعية بالأمم المتحدة، برئاسة سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة.
وأشادت سعادتها بمجريات الدورة، لافتة إلى أنها تناولت القضايا البيئية والصحية والاجتماعية والسياسية التي أثرت على العالم بصفة عامة وعلى البلدان الأقل نموا بصفة خاصة، منوهة إلى أن التقدم المحرز مؤخرا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة يواجه التهديد والتحديات بسبب تفشي جائحة "كوفيد-19".
وأوضحت أن المداولات أسفرت عن العديد من النقاط الهامة، أبرزها الاستثمار في قدرات الأفراد ودعم المؤسسات وتوفير فرص العمل ودعم الاقتصاد الرقمي والاقتصاد المستدام والاستثمار في برامج الحماية الاجتماعية الشاملة.
وذكرت بأنه حان الوقت الآن لاتخاذ إجراءات في السياق الوطني لكل الدول لخلق فرص عمل لائقة للجميع والحد من عدم المساواة من أجل التنفيذ الكامل لأهداف التنمية المستدامة 2023.
الجدير بالذكر أن لجنة التنمية الاجتماعية في دورتها الحادية والستين اعتمدت قرارا رئيسيا بشأن موضوع الدورة ذو الأولوية حول "تعزيز العمالة الكاملة والمنتجة وتوفير فرص العمل الكريم للجميع كوسيلة للتغلب على أوجه عدم المساواة من أجل تسريع التعافي من جائحة "كوفيد-19" والتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة لعام 2030" المقدم من رئيسة اللجنة سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة.