جدد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، حرص القوات المسلحة السودانية على التمسك بالتحول الديمقراطي عبر تنفيذ الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه بين قيادة الجيش وبعض القوى السياسية المدنية، في ديسمبر الماضي.
وأكد البرهان، في لقاء جماهيري مساء أمس، على أهمية أن تأتي الحلول السياسية بصورة توافقية صحيحة وسليمة وليست صورية، وذلك تحقيقا لمصلحة البلاد العليا، داعيا القوى السياسية للاستفادة من التجارب السابقة وأخطاء الماضي لتحقيق النجاحات المرجوة.
وبشأن موقف الجيش من العملية السياسية الراهنة، قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان إنه سيعمل على دعم أية جهة سياسية تسعى لتعزيز وحدة البلاد والمحافظة عليها وإرساء مبادئ التداول السلمي للسلطة، داعيا القوى السياسية لعدم استغلال مواقف الجيش لتحقيق مصالحها الخاصة.
وشدد البرهان على أن القوات المسلحة حريصة على وضع حد للوضع الراهن والمحافظة على وحدة البلاد التي تحيط بها مخاطر عديدة، مؤكدا أنه لا مزايدة علي قومية ووطنية الجيش، وأضاف البرهان "الجيش ليس له حزب ولن يوالي فصيل على آخر ، ولن ينجر إلى المواجهات مع طرف لأن واجبه يحتم عليه تجنيب البلاد الفتن وأن يكون مؤسسة مستقلة عدوه كل من يقف ضد مصالح البلاد وأمنها واستقرارها".