معهد الدوحة للدراسات العليا يحصل على الاعتماد المؤسسي الدولي

أعلن معهد الدوحة للدراسات العليا، اليوم الأحد، حصوله على الاعتماد الدولي (مراجعة الجودة الدولية IQR) من قبل هيئة ضمان الجودة (Quality Assurance Agency) بالمملكة المتحدة، ليصبح أول مؤسسة أكاديمية في دولة قطر تحصل على الاعتماد المؤسسي من قبل هذه الهيئة.

وقال المعهد في بيان: إن قرار الاعتماد شمل تحديد ثمانية مجالات تميز في الأداء بالمعهد، باعتبارها تستحق تنويها خاصا بجودة الأداء فيها، والمتمثلة في "التأثيرات الاجتماعية والثقافية المهمة للبرامج التي يطرحها المعهد" ، و"الاستثمار الاستراتيجي النوعي في رأس المال البشري لضمان تحقيق مركزية الطالب في مجال التعليم والتعلم"، و"الدعم المتوفر للطلاب بما في ذلك الدعم المتخصص"، و"المجموعة الواسعة من موارد التعلم والبيئة التعليمية عالية الجودة المتاحة للطلاب"، و"النهج الفعال المتبع تجاه ملاحظات الطلاب"، و"دعم الطلاب للنشر في المنابر المتميزة عالميا".

وعبر الدكتور عبد الوهاب الأفندي رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا عن فخر المعهد بهذا الاعتراف الدولي، واعتبر ذلك تتويجا لجهود متواصلة بدأت في خريف عام 2017.

ونوه بأن رسالة المعهد، أكدت منذ إنشائه على التزامه بأعلى المعايير الدولية، بل والمساهمة الجادة في إعادة صياغة هذه المعايير، مشيرًا إلى حصول المعهد سلفا على الاعتماد الدولي للعديد من برامجه، كما أنه وقع شراكات مع عدد من أبرز الجامعات عالميا، وقبل خريجوه للدكتوراه في العديد منها.

وأكد الدكتور الأفندي أن المعهد سيواصل العمل على تعزيز مستوى الأداء في كل المجالات، خاصة في مجال البحث والإنتاج المعرفي، شاملا تكثيف النشر باللغة العربية بالتعاون مع المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، إلى جانب النشر في أهم منابر النشر العالمية.

وكان المعهد قد اختار في العام 2021 هيئة ضمان الجودة البريطانية، وهي هيئة الاعتماد للجامعات البريطانية، بعد دراسة متأنية لكل الخيارات المتاحة، باعتبارها واحدة من أشهر جهات الاعتماد الدولية، حيث تجري عملية مراجعة الجودة للجامعات خارج بريطانيا عبر ذراعها الدولي، وفقا للمعايير والمبادئ التوجيهية الأوروبية (ESG) العشرة في مجال التعليم العالي.

وتركز هذه المعايير، ضمن متطلبات أخرى، على فعالية وأنظمة ضمان الجودة في المؤسسة، وحسن تصميم البرامج وتقييمها، وآليات التعليم والتعلم والتقييم، وفعالية ودعم الطلاب في هذا المجال وغيره، وكفاية وجودة مصادر التعلم، والفعالية في إدارة المعلومات.