علّقت موسكو بكل رسمي، مشاركتها في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية "ستارت"، وفق ما أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء.
في الوقت نفسه قال بوتين، في تصريحات خلال خطابه اليوم، إن روسيا لا تنسحب من الاتفاقية "لكنها تعلق مشاركتها"، على حد تعبيره.
وبموجب معاهدة الحد من الأسلحة النووية الرئيسية، يُسمح لكل من الولايات المتحدة وروسيا بإجراء عمليات تفتيش على مواقع الأسلحة الخاصة بكل منهما، لكن عمليات التفتيش توقفت منذ عام 2020 بسبب جائحة Covid-19، ومع ذلك، لا تزال معاهدة "نيو ستارت" سارية، ومددت اتفاقية سابقة بين موسكو وواشنطن المعاهدة حتى 4 فبراير 2026.
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، رفضت روسيا باستمرار السماح بتفتيش منشآتها النووية، وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية: "روسيا لا تمتثل لالتزاماتها بموجب معاهدة (نيو ستارت) لتسهيل أنشطة التفتيش على أراضيها".
كما أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في يناير أن "رفض روسيا تسهيل أنشطة التفتيش يمنع الولايات المتحدة من ممارسة حقوق مهمة بموجب المعاهدة ويهدد قابلية السيطرة على الأسلحة النووية بين الولايات المتحدة وروسيا".