أكدت سعادة السيدة رباب فاطمة، الممثلة السامية للأمم المتحدة للبلدان الأقل نمواً والبلدان النامية غير الساحلية، أن مؤتمر الأمم المتحدة الخامس بشأن البلدان الأقل نموا، والذي تستضيفه الدوحة في مارس المقبل، سيشهد مشاركة عالية المستوى، ممثلة في رؤساء دول وحكومات وبرلمانات، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص وممثلي وسائل الإعلام.
وأضافت الممثلة السامية خلال إيجاز صحفي عقد الليلة الماضية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن المؤتمر سيبحث النقاط التي تم إعدادها خلال الفترة الماضية من قبل الأمم المتحدة والاطراف المعنية، لمساعدة هذه الدول على تحقيق التنمية المستدامة وإدماج السكان، خاصة فئة الشباب، من خلال استعمال التكنولوجيات الحديثة، بالإضافة إلى البحث في آليات التمويل ودور القطاع الخاص في دفع التنمية.
كما بينت الممثلة الأممية أن المؤتمر سيشهد عرض قصص نجاح، وحلقات نقاشية في مختلف المجالات التي تتعلق بواقع وآفاق هذه الدول، خاصة في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم اليوم، وتسليط الضوء على الأزمات والتحديات التي تواجهها الدول الأقل نموا، عقب جائحة كوفيد-19، وارتفاع الأسعار والتضخم، وكيفية تسريع النمو، بالإضافة إلى التغيرات المناخية.
من جانبها شددت سعادة السيدة أغنيسماري شيمبيري مولاندي، الممثلة الدائمة لجمهورية ملاوي لدى الأمم المتحدة، على أن هذه الأزمات تقتضي تكاتف الجهود من قبل المجتمع الدولي لمساعدة هذه الدول، وأكدت أن المؤتمر، الذي ستحتضنه الدوحة الشهر المقبل، سيكون فرصة لبحث الشراكات ووضع خارطة طريق تمكن هذه الدول من تجاوز هذه التحديات.