وجّهت السلطات في تونس اليوم الخميس اتهامات لمعارضيْن أوقفتهما قوات الأمن ضمن حملة اعتقالات متصاعدة لمعارضين لإجراءات الرئيس قيس سعيّد، في حين يخضع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي مجددا للتحقيق في قضية أخرى.
واعتقلت قوات الأمن الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، والقيادية في جبهة الخلاص الوطني المعارضة شيماء عيسى الليلة الماضية وتم نقلها إلى مركز توقيف بالعاصمة التونسية.
وقال الحزب الجمهوري -في بيان- إنه يعتبر أن أمينه العام جرى "اختطافه".
وفي لقاء مع قناة الجزيرة، قال المحامي أمين بوكر، عضو فريق الدفاع عن الشابي وعيسى، إن السلطات قدمت مذكرة بتوجيه تهم لموكليْه بالإنتماء إلى تنظيم إرهابي، والتآمر على أمن الدولة.
وأضاف بوكر أن عمليّات التفتيش والاعتقال والدهم التي استهدفت موكّليْه جرت كلها خارج إطار الإجراءات القانونية، حسب تعبيره.