دخلت الصين وروسيا في مفاوضات لتزويد جيش الأخيرة بمسيّرات انتحارية بحلول أبريل المقبل، وفق ما نشرته مجلة دير شبيغل الألمانية.
وذكر تقرير المجلة أن المُصنّع الصيني بدأ تصنيع 100 مسيرة من طراز ZT-180 واختبرها، وأن هذه المسيرات قادرة على حمل رؤوس متفجرة قد يصل وزنها إلى 50 كيلوجراما، وفق خبراء عسكريين.
ويشير تقرير دير شبيغل أيضًا إلى أن المصنّع الصيني ينوي تزويد روسيا بالمعدّات والقطع والخبرة التقنية اللازمة كي تتمكن بدورها من تصنيع نحو 100 مسيرة شهريا.
وتقول المجلة أيضًا إن الصين حضّرت على ما يبدو خططًا لدعم الجيش الروسي عسكريا أكثر مما هو معروف أو متوقع، إذ إنّ شركات دفاعية صينية خططت لتوريد قطع غيار لمقاتلات روسية من عدة أنواع.
وعلمت دير شبيغل، وفق ما أوردت، أن خططا وضعت لتزوير وثائق الشحن بغية جعل أجزاء الطائرات العسكرية تبدو كأنها أجزاء بديلة للطيران المدني، ولم يصدر عن كل من بكين وموسكو أي تعليق فوري على ما أوردته المجلة الألمانية.
وفي الأيام القليلة الماضية، وجهت الولايات المتحدة وبعض حلفائها الغربيين اتهامات للصين بالتخطيط الجدي لدعم روسيا بالحرب وتزويدها بأسلحة "فتاكة"، وهو ما نفته بكين مرارا.
ونشرت الحكومة الصينية، اليوم الجمعة، وثيقة مقترحها للسلام في أوكرانيا مكونة من 12 بندا حذّرت فيها أساسا من استخدام السلاح النووي في الحرب التي دخلت اليوم عامها الثاني.
وأعربت بكين مرارا عن دعمها لموسكو في مواجهة العقوبات الغربية وشدّدت على وجوب مراعاة المخاوف الأمنية الروسية، كما دعت بالمقابل مرّات عدة إلى احترام وحدة أراضي أوكرانيا.