نفت شعبة المستوردين في اتحاد الغرف التجارية في مصر، ما قيل عن سعر استيراد الدواجن "الزهيد"، مؤكدة أن الدواجن البرازيلية التي يتم استيرادها من البرازيل، تقترب تكلفتها من 100 جنيه.
وردت شعبة المستوردين على ما أشيع بشأن استيراد كيلو الدواجن المجمدة بدون أحشاء بـ3 جنيهات وبيعها للمواطنين بسعر يبدأ من 96 جنيها وحتى 130 جنيها.
وقال سيد النوواي، عضو شعبة المستوردين، وأحد مستوردي اللحوم من الأسواق الخارجية،، إن مصر تستورد كميات كبيرة من الدواجن المجمدة بدون أحشاء، من البرازيل سنويا وتدخل الأسواق ويتم بيعها بشكل طبيعي وهي مطابقة للمواصفات القياسية وتذبح على الشريعة الإسلامية.
وأوضح عضو شعبة المستوردين، ردا على استيراد كيلو الدواجن المجمدة من البرازيل بـ3 جنيهات للكيلو وبيعها بـ96 جنيها، بأن هذا الحديث عار من الصحة، وأن سعر الاستيراد 96 جنيها كأقل سعر في منافذ أهلا رمضان التي تبيع السلع بسعر مخفض، وسعر البيع للمستهلك يبدأ بـ105 جنيهات ويصل إلى 130 جنيها خاصة مع ارتفاع سعر السوق ووصول كيلو البانيه لأكثر من 200 جنيه.
وأشار عضو شعبة المستوردين، إلى أن سعر اللحوم المستوردة يتفاوت بين تاجر وآخر حسب فترة إخراج المنتجات للبيع، فإذا كان لا يمكن تخزينها لأكثر من شهرين، فإن السعر يكون منخفض وإذا كان تصلح للتخزين حتى 6 أشهر فأكثر تكون مرتفعة السعر.
ولفت عضو شعبة المستوردين، إلى هدوء سوق بيع اللحوم في مصر، خاصة مع تضخم الأسعار وتراجع القدرات الشرائية للمواطنين.
ونشر عدد من المواطنين أسعار الدواجن المجمدة بدون أحشاء، على السوشيال ميديا بأنها بسعر 3 جنيهات للكيلو على منصة علي بابا للتجارة العالمية.
وكشف سامح السيد، رئيس شعبة الدواجن في غرفة الجيزة التجارية، في وقت سابق، أنه يتم طرح دواجن مجمدة دون أحشاء في معارض أهلا رمضان بسعر 90 جنيها فأكثر تخفيفا على المواطنين، وطرح الدواجن المجمدة في السوق المصري، ليس أمرا جديدا، وهذه الأصناف المعروضة في معارض أهلا رمضان صناعة مصرية 100%.
وذكر رئيس شعبة الدواجن في غرفة الجيزة أنه تم طرح 100 ألف طن فراخ بيضاء مجمدة في المنافذ بأسعار مخفضة عن الأسواق الخارجية بنسبة 35%، ووزن الفرخة المجمدة يبلغ نحو 1 كيلو صافي، وتسجل في المنافذ بالتنسيق مع الغرف التجارية بسعر 90 جنيها، ويصل سعر الدواجن المجمدة في الأسواق الخارجية إلى مستوى 120 جنيها فأكثر.
وأثيرت حالة كبيرة من الجدل في مصر على مواقع التواصل الاجتماعي، حول تدمير صناعة الدجاج وتربيتها بعد لجوء البلاد لاستيراد الدجاج المجمد لسد العجز في الأسواق.
