تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تحتفل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بجائزة يوم التميز العلمي، في نسختها السادسة عشرة يوم الأربعاء المقبل.
وتكرم جائزة يوم التميز العلمي المتفوقين في مختلف المراحل والمجالات العلمية، حيث سيتم تكريم 64 فائزا يمثلون الفئات المعتمدة للجائزة هذا العام، من أصل 261 متقدما، تم إخضاعهم للمعايير والشروط الخاصة بالجائزة.
فئات الجائزة
وتضم جائزة التميز العلمي ثماني فئات، هي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وفاز بها 21 طالبا، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، وفاز بها 8 طلاب، وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، وفاز بها 4 طلاب، وجائزة المعلم المتميز، وفاز بها معلمان، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وفاز بها 24 طالبا جامعيا، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وفاز بها طالبان، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، وفاز بها اثنان من حملة الدكتورة، وجائزة التميز العلمي فئة البحث العلمي المتميز للمرحلة الثانوية، وفاز بها طالب واحد.
وتفتتح وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي صباح غد الأحد المعرض التوثيقي لجائزة التميز العلمي لعام 2023 بالمبنى رقم 10 بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، والذي يستمر حتى الخميس المقبل.
ويهدف المعرض إلى التعريف بمعايير الجائزة وطرق التقدم لها، كما يستعرض مسيرتها منذ العام 2007، وعدد المكرمين وصورهم والأوسمة والشهادات التي حصلوا عليها، ويضم المعرض كذلك عددا من الأجنحة الخاصة بمسيرة الجائزة.
أهداف الجائزة
يذكر أن جائزة التميز العلمي تهدف إلى تقدير المتميزين علميا من المواطنين وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وفتح آفاق جديدة لعكس مخرجات التعليم المتطورة في مختلف المؤسسات التعليمية، التي تعتمد أرقى وأفضل المناهج العلمية في مختلف التخصصات.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن تخصيص جائزة للتميز العلمي يعكس مدى الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر للعلم والإنسان، باعتباره ركيزة أساسية في تنمية المجتمع، وفي تنفيذ رؤية قطر 2030، التي تهتم بالاستثمار في الإنسان القطري من خلال التطور والدعم المستمر للمؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها؛ من أجل بناء مجتمع متسلح بالعلم، ويمتلك الأسس المؤهلة لقيادة المستقبل، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت في كافة المجالات.