أعلنت ولاية أوريغون الواقعة شمال غرب الولايات المتحدة، حالة الطوارئ بسبب موجة الحر الشديدة التي أتت بعد أسابيع من موجة حر سابقة وسلسلة من الحرائق المدمرة.
وقالت كيت براون حاكمة ولاية أوريغون في بيان: "تواجه ولاية أوريغون موجة حرارة شديدة أخرى، ومن الضروري أن تكون لدى الجهات الحكومية الموارد اللازمة للمساعدة في الحفاظ على سلامة وصحة سكان أوريغون".. وحثت سكان الولاية على اتخاذ خطوات استباقية للحفاظ على سلامتهم وسلامة عائلاتهم، والتواجد في أماكن مبردة.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة في العديد من المقاطعات بالولاية، ومن المتوقع أن تتجاوز الحرارة 40 درجة مئوية في بعض المناطق.
وفي يونيو الماضي، وصلت درجات الحرارة في الولاية وخاصة في مناطق مثل بورتلاند إلى نحو 47 درجة مئوية، وأدت هذه الموجة إلى عدة وفيات خاصة من كبار السن.
وفي أواخر يوليو الماضي استدعت سلطات الولاية طواقم إطفاء من كاليفورنيا ويوتاه إلى مونتانا لإخماد حريق بوتليغ الضخم، وواجهت أوريغون سلسلة من الحرائق أتت على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والمنازل.