أعلنت الحكومة التركية عن تخصيص سفينة سياحية ضخمة لإيواء عدد من لمتضرري الزلزال في محافظة هاتاي، وتحتوي على 400 غرفة وتتسع لأكثر من ألف شخص، ويؤكد المسؤولون عنها أنها ستستمر في استضافة العائلات المتضررة إلى حين تأمين مساكن لهم.
التقرير المرفق أعلاه للجزيرة يلقي الضوء على هذه التجربة.
والتقى مراسل الجزيرة إحدى المتضررات على متن السفينة، حيث حكت بعض أهوال الموقف عندما وقع الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا في السادس من فبراير/شباط الجاري، وتجاوز عدد ضحاياه حتى الآن 50 ألف قتيل.
وألقت وكالة الأناضول التركية للأنباء الضوء على ما تبذله السلطات التركية من جهود حثيثة لإيجاد حلول سريعة من أجل توفير السكن لمواطنيها المتضررين من كارثة الزلزال جنوبي البلاد.
ويعد السكن من الاحتياجات الملحة بالنسبة للناس الذين يعيشون كارثة الزلازل العنيفة والذين فقدوا منازلهم، لا سيما في ظل الظروف الشتوية القاسية؛ ولذلك لجأت السلطات التركية إلى إنشاء مراكز إيواء مؤقتة؛ مثل المخيمات والمساكن مسبقة الصنع والفنادق وعربات القطارات، والسفن في الولايات الساحلية.
وبالإضافة إلى سفينة الركاب الضخمة "إم إس سي أوريليا" التي رست في ميناء إسكندرون بولاية هاتاي، فإن سفينة أخرى ستصل الميناء نفسه، وفق ما ذكره مسؤول بوزارة النقل والبنية التحتية في تركيا.