ضرب زلزال بقوة 5 درجات صباح اليوم الاثنين ناحية غول باشي في محافظة أدي يمان جنوبي تركيا، في وقت لا تزال فيه عمليات الإغاثة ورفع الأنقاض مستمرة من آثار الزلزال المدمر الذي أصاب البلاد قبل 3 أسابيع.
وفي 6 فبراير/شباط الجاري ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا، بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، مما أودى بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي، إضافة إلى دمار هائل.
وقد أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) ارتفاع عدد قتلى الزلزال الذي كان مركزه في كهرمان مرعش إلى 44 ألفا و374، حتى مساء أمس الأحد.
ولفت رئيس "آفاد" يونس سيزر -خلال مؤتمر صحفي- إلى تسجيل 9 آلاف و990 هزة ارتدادية عقب الزلزال، وقال إن أعمال البحث والإنقاذ انتهت في نحو 21 ألف مبنى، وإن التركيز حاليا على إزالة الأنقاض بالكامل في المناطق المتضررة.
وأوضح أن الجهود مستمرة بزخم كبير لنصب الخيم والحاويات السكنية والمنازل الدائمة لضحايا الكارثة.
وكان وزير العدل بكير بوزداغ قد أعلن اعتقال 184 شخصا، وملاحقة نحو 600 بتهمة الإهمال في ملفات المباني التي انهارت بفعل الزلزال، والتي تجاوزت 160 ألف مبنى.