أعلنت شركة "تويوتا" اليوم، أن مبيعاتها العالمية لشهر يناير انخفضت بنسبة 5.6 بالمئة عن العام السابق، إلى 709 آلاف و870 مركبة، مسجلة تراجعا في المبيعات لثاني شهر على التوالي.
ونقلت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" عن الشركة قولها، إن المبيعات الخارجية تراجعت بنسبة 9.7 بالمئة لتصل إلى 579 ألفا و652 مركبة، حيث تراجعت المبيعات للصين بنسبة 23.5 بالمئة، فيما شهد سوق أمريكا الشمالية انخفاضا بنسبة 12.8 بالمئة بسبب انخفاض المخزونات.
بينما ارتفعت المبيعات المحلية بنسبة 18.0 بالمئة إلى 130 ألفا و218 مركبة في انتعاش عن العام السابق.
وساعد تراجع حدة أزمة نقص قطع الغيار في زيادة الإنتاج، مع زيادة الإنتاج العالمي للشركة بنسبة 8.8 بالمئة إلى 689 ألفا و90 مركبة، وذلك بفضل نمو الإنتاج المحلي بنسبة 30.1 بالمئة إلى 211 ألفا و572 مركبة.
وارتفع الإنتاج الخارجي بنسبة 1.4 بالمئة إلى 477 ألفا و518 مركبة.
وقد خفضت "تويوتا" في وقت سابق من هذا الشهر هدف إنتاجها العالمي للعام المالي 2022، الذي سينتهي الشهر المقبل، من 9.2 مليون مركبة إلى 9.1 مليون.
وأضافت الشركة، أنها تتوقع إنتاج حوالي 750 ألف مركبة في فبراير، وهو نفس مستوى العام السابق تقريبا، ونحو 900 ألف مركبة في مارس، والذي يعد رقما قياسيا بالنسبة لشهر واحد.