نظمت غرفة التجارة الدولية - قطر، بالتعاون مع مكتب كرول آند مورينغ الدولي للمحاماة، ورشة تحت عنوان "طريقتان فعالتان لتحسين الاستعداد للتحكيم"، تضمنت مجموعة من النصائح الموجهة للشركات، بهدف تعريفها بإجراءات التحكيم، وكيفية الاستعداد له.
واستعرضت الورشة أفضل ممارسات النزاعات التجارية والمزايا، التي يحققها التحكيم كوسيلة لفضها، ومنها الكفاءة الفنية، والسرعة، والسرية، وبساطة الإجراءات. وقدمها كل من السيد فيرنر ايسكينز، محام شريك بمكتب كرول آند مورينغ ببروكسل، والسيدة ايفيلين فان إسبن محامية بالمكتب نفسه، والسيد طارق سعد مستشار أول بمكتب كرول آند مورينغ - الدوحة.
وقال السيد شربل معكرون، الشريك المدير بمكتب كرول آند مورينغ – الدوحة، ورئيس لجنة التحكيم والسبل البديلة لتسوية المنازعات بغرفة التجارة الدولية – قطر:" انعقدت الورشة في وقت مهم، يشهد زيادة بقضايا التحكيم، والتوسع في الاستعانة بشروطه في العقود القطرية".
وأضاف: حرصت غرفة التجارة الدولية-قطر من خلال الورشة على تعزيز ثقافة التحكيم وصقل خبرات القانونيين بهذا الجانب.
وأشار إلى أن الندوة استعرضت مجموعة من التوصيات والنصائح الهامة للمشاركين، وذلك لتعزيز أفضل الممارسات التحكيمية لديهم وتأهيليهم جيدًا للنزاعات.
وذكر معكرون أن الورشة ركزت على محوري الإفصاح عن المستندات، وأدلة الشهود، باعتبارهما أهم عناصر التحكيم، كون القضايا التحكيمية تتضمن إجراءات مختلفة، وتسلسلًا معينًا للأحداث، يختلف عن إجراءات القضاء العادي القطري.
من جهته، لفت فيرنر ايسكينز إلى توسع الشركات في استخدام التحكيم كوسيلة بديلة لتسوية النزاعات بعيداً عن المحاكم العادية، لما يوفره من مزايا، أهمها اختيار لغة سير الإجراءات وسريتها، وتعيين المحكمين المتخصصين وغيرها.
يذكر أن الورشة تهدف إلى نشر ثقافة التحكيم في مجتمع الأعمال القطري، كإحدى الوسائل البديلة لحل المنازعات التجارية، وجاءت متزامنة مع احتفالية غرفة التجارة الدولية بمرور 100 عام، على إنشاء محكمة التحكيم الدولية التابعة لها، وإعلان رؤيتها لقيادة حل النزاعات للقرن المقبل.
