سجلت قيمة المشتقات النفطية المستوردة للعراق خلال العام 2022 أكثر من 5 مليارات دولار.
وأعلنت شركة تسويق النفط العراقية التابعة للحكومة (سومو) اليوم، أن المشتقات النفطية شملت ثلاثة أنواع من الوقود هي البنزين والكيروسين وزيت الغاز.
وأظهرت بيانات للشركة أن استيرادات العراق من الكيروسين (النفط الأبيض)، بلغت 167 ألفا و433 طنا متريا بقيمة مالية بلغت 159 مليونا و274 ألفا و224 دولارا، فيما بلغت الكميات المستوردة من مادة (البنزين) 3 ملايين و691 ألفا و709 أطنان بقيمة مالية بلغت 3 مليارات و873 مليونا و905 آلاف و285 دولارا.
كما أشارت إلى أن الكميات المستوردة من (زيت الغاز) خلال عام 2022 بلغت كميته مليونا واحدا و195 ألفا و566 طنا بقيمة مالية بلغت مليارا و266 مليونا و637 ألفا و620 دولارا.
وأوضحت البيانات أن مجموع الكميات المستوردة من المشتقات النفطية لعام 2022 ارتفعت بنسبة 60.43 بالمائة عن العام 2021، التي بلغت قيمة الاستيرادات فيها 3 مليارات و303 آلاف دولار.
الجدير بالذكر، أن العراق يعد ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة الدول المنتجة للنفط "أوبك"، ويبلغ إجمالي إنتاجه 4 ملايين و580 ألف برميل يوميا، ويطمح للوصول إلى إنتاج 6 ملايين برميل بحلول عام 2025، إلا أنه بنفس الوقت يستورد المشتقات النفطية من دول العالم لقلة عدد المصافي فيه وقدمها، إذ ترجع أحدث المصافي الكبيرة التي شيدها العراق هو مصفى كربلاء بإنتاج 140 ألف برميل يوميا، فيما تعود المصافي الكبيرة الأخرى إلى ثمانينيات القرن الماضي وهو مصفى بيجي بطاقة 300 ألف برميل يوميا والذي دمر معظمه خلال حرب تنظيم "داعش"، كما ترجع المصافي القديمة الأخرى، كمصفى الدورة بطاقة 140 ألف برميل، التي تم تشيدها في ستينيات القرن الماضي.