قالت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، إن الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا الذي ينعقد بالدوحة في الفترة من 5 - 9 مارس القادم، ستشهد انتخاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ، رئيسا للمؤتمر.
وأعربت سعادتها في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، عن تطلع دولة قطر للاعتماد المرتقب لإعلان الدوحة السياسي، أحد الوثائق الختامية الهامة للمؤتمر، وما يعكسه هذا الإعلان من التزام بتنفيذ برنامج عمل الدوحة لصالح أقل البلدان نموا خلال العقد القادم. كما أعربت عن ترحيب دولة قطر بالمشاركين في المؤتمر، وعن أملها في أن يشكل هذا الحدث التاريخي منعطفا هاما للاستجابة لتطلعات أقل البلدان نموا، ولترجمة الوعود والالتزامات الطويلة الأجل إلى إجراءات عملية من جانب جميع الشركاء.
برنامج عمل الدوحة لصالح أقل البلدان نموا يجسد مرحلة جديدة وخطوة مهمة إلى الأمام خاصة في إطار ما ينطوي عليه من أدوات وتدابير طموحة
وأوضحت أن برنامج عمل الدوحة لصالح أقل البلدان نموا، الذي تميز اعتماده بإجماع من كافة الدول الأعضاء، يجسد مرحلة جديدة وخطوة مهمة إلى الأمام خاصة في إطار ما ينطوي عليه من أدوات وتدابير طموحة وهامة لإحداث التغيير المنشود وتحقيق تطلعات أقل البلدان نموا.
ولفتت الشيخة علياء إلى أنه " في الوقت الذي تبذل فيه أقل البلدان نموا جهودا حثيثة للتغلب على الأعباء الهائلة التي تضعها على كاهلها جائحة فيروس كورونا، والأزمة المناخية، والتحديات الأخرى غير المسبوقة، فإن برنامج عمل الدوحة يشكل خارطة طريق وأساس متين لرفع مستوى الطموح، ويظهر على نحو جلي التزام كافة الشركاء والأولوية الممنوحة للمسائل ذات الصلة بأقل البلدان نموا".
ورأت سعادتها أن استضافة دولة قطر للنسخة الخامسة للمؤتمر تشكل فرصة هامة وفريدة، تتاح مرة واحدة فقط كل عشر سنوات، لتعزيز التدابير والإجراءات العالمية الملموسة دعما لجهود أقل البلدان نموا في تحقيق الازدهار والتنمية الشاملة والمستدامة، ولاستثمار الفرص الزاخرة للمضي قدما في المساعي المشتركة لكفالة عدم تخلف أحد عن الركب.