أشاد السيد مصطفى حاجي مفتي جمهورية بلغاريا بجهود مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي في التعريف بالثقافة الإسلامية.
جاء ذلك خلال زيارة مفتي بلغاريا لمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، حيث اطلع خلال الزيارة على برامج المركز وفعالياته المتنوعة التي يقدمها بعدد من اللغات للجاليات المقيمة على أرض قطر، لافتا إلى ما يقدمه المركز من جهود دعوية، وتطوير في الوسائل التوعوية عبر البرامج التقنية ومنصات التواصل الاجتماعي؛ والتي تصل إلى فئات وشرائح مختلفة لجميع الجاليات في أنحاء العالم.
كما اشتملت زيارته على التعريف بالقاعة التراثية، والقاعة التعريفية، واطلع على فعالية الواقع الافتراضي، التي لاقت استحسانه وإعجابه، مشيرًا لأهميتها في تقديم الإسلام لغير المسلمين بصورة حديثة، كما أعرب عن سعادته بتوفير دورات اللغة العربية للناطقين بغيرها، منوها بحاجة مسلمي بلغاريا لتعلم اللغة العربية لتعلم دينهم.
من جانب آخر، اختتم المركز دورة التعريف بالقضاء والقدر في الكتاب والسنة، التي قدمها الداعية عبد الرحيم مكارثي للمسلمين الناطقين باللغة الإنجليزية، وذلك بحضور 60 شخصا، حيث تناول المحاضر الحديث عن أهمية الإيمان بالقضاء، والقدر، وشرح تفاصيل هذا الركن من أركان الإيمان، وأهميته في حياة الإنسان المسلم، وعلاقته بالفاعلية في الحياة، وآثاره السلوكية والعملية، كما أقام القسم النسائي البرنامج ذاته للنساء الناطقات باللغة الأوردية بحضور 34 سيدة.
البرنامج الأسبوعي
وواصل المركز إقامة البرنامج الأسبوعي للجالية الإندونيسية الذي استفاد منه في القسم النسائي 165 سيدة وطالبة، و79 ولي أمر وطالبا بالقسم الرجالي.
كما أقام المركز برنامجا خاصا بالجالية النيبالية المسلمة، حضره نحو 800 شخص في قاعة محاضرات المركز، وتناولت الفعالية التمسك بكتاب الله عز وجل، والاجتماع عليه، والقيام بالاهتمام بأمر القرآن، وتعظيمه، وقدم المركز برنامجا خاصا بالأئمة والدعاة الناطقين باللغة البنغالية، حضره قرابة 400 إمام وداعية، وتناول أهمية الدعوة إلى الله تعالى والعمل لأجلها، وفق منهج وسطي معتدل.
وواصل المركز برنامج زيارة مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب التي شملت 18 شخصا، تعرفوا على معالم المسجد، والشعائر المقامة فيه، وأثر المسجد في حياة المسلمين عامة، حيث يحرص كثير من غير العرب على التعرف على مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب لكونه يمثل المعمار المحلي والعمارة الإسلامية، ويجسد أثر المسجد في حياة المجتمع المحلي.
وفي إطار برامج المركز للتعريف بالثقافة الإسلامية استقبل المركز 29 طالبا من طلاب المعهد الديني من جنسيات متنوعة، حيث تعرفوا على عمل المركز في التعريف بالإسلام، والثقافة الإسلامية، وأبرز مرافقه، ومعالمه، وقد أبدى الطلاب إعجابهم، وتقديرهم لجهود المركز، وعمله، مؤكدين أهمية ما يقوم به المركز في التواصل مع الثقافات الأخرى.