سجلت معدلات التضخم في فرنسا وإسبانيا ارتفاعا غير متوقع خلال شهر فبراير الحالي، مما عزز رهان المستثمرين على قيام البنك المركزي الأوروبي برفع معدلات الفائدة لتصل إلى 4 بالمئة لأول مرة.
وقفزت أسعار المستهلك في فرنسا إلى أعلى مستوى لها بنسبة 7.2 بالمئة في فبراير على أساس سنوي، مع زيادة تكاليف المواد الغذائية والخدمات، بحسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء.
وفي إسبانيا، ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 6.1 بالمئة في فبراير أيضا على أساس سنوي.
وجاءت هذه الأرقام على الرغم من توقعات المحللين ببقاء مستويات التضخم دون تغير عند 7 بالمئة في فرنسا، وتباطؤها أكثر في إسبانيا.
وتعزز القراءات غير المتوقعة للتضخم في ثاني ورابع أكبر اقتصادات منطقة اليورو من التوقعات برفع المركزي الأوروبي معدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس التي يخطط لها في شهر مارس.
كما تدعم هذه القراءات المسؤولين الذين صرحوا سابقا بأن هناك حاجة لاتخاذ مزيد من الخطوات الكبرى نحو زيادة معدلات الفائدة؛ بهدف إحكام السيطرة على مستويات التضخم الجامحة.