أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حملة للتشجيع على الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء، الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات انتشارا بين النساء والرجال في دولة قطر.
وتأتي هذه الخطوة ضمن فعاليات البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء بالتزامن مع شهر التوعية بسرطان الأمعاء، الذي يتم الاحتفال به في شهر مارس من كل عام.
د. شيخة أبو شيخة: الحملة تهدف إلى تثقيف الجمهور بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء والتشجيع على إجرائه
وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة مديرة البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء، في تصريح صحفي اليوم: إن الحملة التي تستمر طيلة شهر مارس الجاري، تهدف إلى تثقيف الجمهور بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء والتشجيع على إجرائه، حيث تتوفر الخدمة مجانا للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و74 عاما من الجنسين، ولا تظهر عليهم أي أعراض متعلقة بسرطان الأمعاء ولم يخضعوا للكشف المبكر للأمعاء في العامين الماضيين أو أي تنظير للقولون خلال السنوات العشر الماضية.
وأطلقت حملة الكشف المبكر لسرطان الأمعاء تحت شعار "وقاية.. علاج.. شفاء"، وذلك للتذكير بأهمية الكشف المبكر الذي يزيد فرص اكتشاف المرض في مراحله الأولى، مما يسهل علاجه والشفاء منه، حيث تصل نسبة الشفاء في حال اكتشاف المرض مبكرا إلى 90 بالمئة.
ويمكن الحصول على خدمة الكشف المبكر عن طريق تلقي دعوة من مركز الاتصال الخاص بالبرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء، أو عن طريق تحويل من طبيب الأسرة، أو بالاتصال شخصيا بمركز الاتصال التابع للبرنامج، حيث تتوفر عيادات للكشف المبكر في كل من مراكز الوكرة وروضة الخيل ومعيذر ولعبيب.
تتوفر خدمة فحص القولون إما من خلال القيام بزيارة العيادة أو عبر الاستشارة الهاتفية
وأوضحت أبو شيخة أن فحص القولون يتم عبر إجراء فحص البراز المناعي الكيميائي، وهو فحص يجرى عمله في المنزل عبر جمع 3 عينات من البراز على مدار أسبوع، ومن ثم تسليمها إلى أقرب مركز صحي، حيث تتوفر خدمة الفحص، إما من خلال القيام بزيارة العيادة أو من خلال الاستشارة الهاتفية.