أكدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، اليوم، سعي دولة قطر، وفق توجيهات القيادة الرشيدة، إلى تعزيز السلام في العالم، من خلال المساهمة في جميع الجهود الرامية لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية، وتخفيف التوتر في العلاقات الدولية.
ونوهت سعادتها، في مداخلة لها خلال جلسات اليوم الختامي لأعمال الدورة الـ 17 للجمعية العامة لبرلمان البحر الأبيض المتوسط المنعقدة في العاصمة المغربية الرباط، إلى سعي دولة قطر لتخفيف حدة التوتر ودعم عمليات السلام في أماكن عديدة تشهد صراعات وأزمات وحروبا.
د. حمدة السليطي: قطر بذلت جهودًا لدعم الاستقرار والأمن في أفغانستان وتشاد والسودان وغيرها من الدول
وفي هذا السياق، أشارت سعادتها لجهود قطر في دعم الاستقرار والأمن في أفغانستان وتشاد والسودان، وغيرها من الدول، التي تعاني من الصراعات والحروب، مؤكدة أن دولة قطر تطالب على الدوام، بأن يكون الحوار سبيلا لحل الخلافات والنزاعات باعتباره ضرورة لتحقيق السلام والاستقرار.
وطالبت سعادتها برلمانات دول البحر الأبيض المتوسط بالسعي لحث حكوماتها على انتهاج تلك السياسة، التي تسهم في تحقيق الأمن والتنمية، وتدعم التعاون الدولي متعدد الأطراف.
كما استعرضت سعادتها المبادرات التنموية التي تقدمها دولة قطر؛ بهدف دعم الفئات الأكثر ضعفا في أماكن الصراع، مؤكدة أن ذلك يأتي انطلاقا من الدور الريادي الذي تقوم به دولة قطر على الساحتين الإقليمية والدولية، وجهودها في تعزيز الأمن ودعم التنمية.
وتم خلال الجلسة استعراض أعمال اللجنة الدائمة المعنية بالتعاون السياسي وقضايا الأمن بالبرلمان وأنشطتها للمرحلة المقبلة، كما تم استعراض عدد من التقارير ومناقشة التوصيات الواردة فيها.