بررت الصين استمرارها في زيادة الإنفاق العسكري وتحديث قواتها المسلحة، بتزايد التحديات الأمنية "المعقدة"، مع التأكيد على أن ذلك "لا يشكل تهديدًا لأي دولة".
وقال المتحدث باسم البرلمان الصيني وانغ تشاو، اليوم السبت، إن الزيادة في الإنفاق الدفاعي لبلاده مرتبطة بالتحديات الأمنية المعقدة، والوفاء بالتزامات دولة كبيرة بحجم الصين.
وأضاف وانغ تشاو في مؤتمر صحفي أن "حجم النفقات العسكرية يتحدد من خلال مراعاة احتياجاتنا الدفاعية ومستوى تطور الاقتصاد الوطني، وهو أيضا إجراء شائع في جميع دول العالم".
وأوضح أن "نسبة الناتج المحلي الإجمالي المخصصة لميزانية الدفاع في البلاد أدنى من المعدل الوسطي العالمي، وأنها بقيت مستقرة خلال السنوات القليلة الماضية".
وأشار المتحدث إلى أن تحديث القوات المسلحة الصينية لن يشكل تهديدا لأي دولة، بل على العكس، سيصبح قوة إيجابية للحفاظ على الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم".