دعت السيدة ريكيليتسو مولابو، ممثلة الشباب في الأمم المتحدة، صناع القرار ورؤساء الدول بتكثيف الجهود، وتنسيق العمل، للتغلب على التحديات التي تواجه الدول النامية، ودعم مسيرة الخروج المستدام من قائمة البلدان الأقل نموًا، من خلال الدمج المنهجي للشباب في تنفيذ برنامج عمل الدوحة "2022-2031".
وأكدت السيدة مولابو، خلال كلمتها بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نموا، الذي بدأ أعماله اليوم بالدوحة، على أهمية الاستثمار في الشباب اجتماعيا وماليا، وتهيئة البيئة المناسبة لهم للازدهار فضلا عن إدراك إمكاناتهم.
ونوهت بضرورة العمل مع صناع القرار لتحقيق تغير حقيقي بالبلدان الأقل نموا، ومناقشة التحديات والطموحات التي تشمل انخراط الشباب في الأعمال المتعلقة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ 17، والحصول على وظائف لائقة، وتعليم عالي الجودة وفرص ريادة أعمال.
وعبرت ممثلة الشباب في الأمم المتحدة عن أملها في تشكل مجتمعات يستطيع الشباب فيها الوصول لإمكانياتهم والاعتراف بحقوقهم، وبأنهم أصحاب مصلحة في تنفيذ البرامج الدورية التي يقصد منها دعمهم ورصدها وتقييمها.
وقالت في ختام كلمتها: إن الشراكة مع الشباب في البلدان الأقل نموا تحتاج إلى مراجعة لكل النظم غير المستدامة القديمة، وتستدعي التزام الأفراد والمؤسسات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والحكومات بذلك؛ للوصول للأهداف المستدامة التي حددها المجتمع الدولي، داعية الشباب إلى مواصلة جهوده واتخاذ الاستراتيجيات الكفيلة بالوصول إلى التأثير على السياسات وخطط العمل.