دولار أمريكي 3.65ريال
جنيه إسترليني 4.59ريال
يورو 3.82ريال

وزير التعليم: "برنامج عمل الدوحة" لمساعدة البلدان الأقل نموًا طموح

05/03/2023 الساعة 20:27 (بتوقيت الدوحة)
سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي
سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي
ع
ع
وضع القراءة

وصفت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، "برنامج عمل الدوحة" للفترة 2022 - 2031، لصالح أقل البلدان نموا بالطموح، منوهة إلى أنه يولي أهمية خاصة لحصول الجميع على التعليم الجيد والمنصف والشامل بالإضافة إلى المهارات اللازمة لضمان فرص التعلم مدى الحياة.

وأكدت سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي في كلمتها خلال جلسة الاحتفال بالذكرى الخمسين لإنشاء مجموعة أقل البلدان نمواً تحت شعار "بناء جيل جديد من الشراكات من أجل إحراز التقدم" أن دولة قطر تضع مسألة تعزيز وحماية الحق في التعليم على قمة أولوياتها في برامجها الدولية للتنمية والإغاثة.

وأشارت سعادتها إلى أن دولة قطر تمكنت بالتعاون مع شركائها الدوليين من تحقيق العديد من الإنجازات التي أحدثت تغييرا كبيرا في مجرى حياة الملايين من الأطفال حول العالم، ومن بينهم البلدان الأقل نموا؛ وذلك بهدف المساهمة في تحقيق مستقبل أفضل من خلال توفير فرص التعليم لهم.

ونوهت سعادتها إلى مبادرتين مهمتين أطلقتهما دولة قطر خلال قمة تحول التعليم التي عقدها سعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في شهر سبتمبر الماضي، مساهمةً في الجهود المبذولة من أجل دعم تحقيق أهداف أجندة التعليم لعام 2030 وما بعدها، وهي مبادرة أطلقتها مؤسسة التعليم فوق الجميع بالتعاون مع شركاء آخرين تتعلق "بآليات التمويل المبتكرة للتعليم".

مبادرة "راسخ"

ولفتت أيضًا إلى مبادرة "راسخ" إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والتي تم إطلاقها بمشاركة كل من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لدولة قطر، ووزارة التعليم بجمهورية جيبوتي، ومكتب اليونسكو بالدوحة، والمتعلقة "بتوطين التعليم من أجل مستقبل مستدام"، والتي تشكل نموذجا للاحتذاء به.

وأكدت على الدور المحوري للتعليم في إحداث التغييرات الجذرية المنشودة بأقل البلدان نموا، منوهة إلى أهمية تشجيع الاستثمار المبتكر، وإعطاء الأولوية للتعليم، وتكثيف الدعم والتعاون في هذا المجال.

وقالت سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي: في الوقت الذي نجتمع فيه اليوم في هذا الحدث التذكاري، تبين لنا التجارب أن مشهد التنمية العالمية قد تغير خلال تلك السنوات الخمسين، منذ تأسيس فئة أقل البلدان نموا، وازدادت التحديات في الوقت الحالي تعقيدًا وتنوعًا.

وأضافت: إنه مما لا شك فيه أن جائحة فيروس كورونا، والأزمة المناخية، والنزاعات القائمة، قد وضعت أعباء إضافية على كاهل أقل البلدان نموا، وهي تشكل تحديا حقيقيا يهدد مسيرة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والتنموي لهذه البلدان، وعلى الرغم من صعوبة هذه المرحلة، فإنه يمكن النظر إلى هذه المتغيرات كنقطة حاسمة لإحداث التحول المنشود لأقل البلدان نموا، وتعزيز قدرتها على التعافي والصمود أمام الأزمات المستقبلية.

وتابعت: "لا يمكن أن تكون هناك فرصة أفضل من تلك التي يتيحها هذا الحدث التذكاري، ومؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، الذي بدأت أعماله صباح اليوم؛ لتسليط الضوء على التحديات، وتعزيز الشراكات والاستثمارات اللازمة، التي تساهم في تسريع تحقيق التنمية المستدامة لأقل البلدان نموًا".

وأكدت ثقتها بأن أية انطلاقة جديدة لا يمكن أن تتحقق دون أن تكون هناك أولوية ممنوحة لمسألة التعليم، باعتباره أحد العناصر التمكينية الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة.

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo