بدأت هيئة الأشغال العامة "أشغال" أعمال تحسين بعض الشوارع في منطقة عين خالد، ضمن أعمال مشروع تحسين الطرق في مدينة الدوحة - المرحلة الأولى، والذي تنفذه الهيئة بهدف تنظيم الحركة المرورية بالشوارع الرئيسية، وتطوير خدمات البنية التحتية بما يخدم سكان المنطقة والعديد من المرافق الخدمية، والمنشآت الصحية والتعليمية فيها.
وفي هذا الصدد، أوضحت المهندسة موزة السويدي، من إدارة مشروعات الطرق في "أشغال"، أن المشروع يعد جزءًا من جهود الهيئة لتطوير شبكة الطرق الداخلية، وتعزيز الربط فيما بينها مع شبكة الطرق الرئيسية، إلى جانب تحسين مرافق الخدمات القائمة، وتطوير البنية التحتية بما يستجيب لمتطلبات النمو العمراني والاجتماعي في البلاد.
وقالت: إن أعمال التطوير تشمل تحسين وتطوير شارعين رئيسيين "شارع وعب لبارق وشارع روضة الذخرية"، اللذين يخدمان عددا من الوحدات السكنية والمنشآت الخدمية والتعليمية، ومن المخطط الانتهاء من تنفيذ أعمال المشروع في الربع الأول من عام 2024.
وأشارت المهندسة موزة السويدي إلى أن الأعمال التي سيتم تنفيذها تشمل إنشاء طرق باتجاهين بطول إجمالي 3 كم، وإنشاء تقاطعين جديدين بإشارات ضوئية مع توفير مسارات مخصصة للمشاة، ومسارات مخصصة للدراجات الهوائية بطول 6 كم، و238 موقفًا للسيارات، كما سيتم أيضًا تركيب "الإنترلوك" على مساحة 51 ألف متر مربع، إلى جانب أعمال تجميل تغطي مساحة 25 ألف متر مربع، وزراعة 998 شجرة.
إنشاء خطوط جديدة
وبينت أن أعمال البنية التحتية بالمشروع تتضمن تطوير الخطوط القائمة لشبكة تصريف المياه السطحية، وإنشاء خطوط جديدة بطول إجمالي 3.5 كم، إلى جانب تطوير خطوط مياه الشرب بطول 1 كم، وحماية خطوط شبكات الكهرباء بطول 5 كم، وتطوير أنظمة إنارة الشوارع بمد كابلات إنارة بطول 8.5 كم، وتركيب 98 عمودا، كما سيتم مد خطوط شبكة الاتصالات بطول 2.5 كم.
الجدير بالذكر أن الهيئة وضعت خطة بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور؛ لتنسيق حركة المرور، وتنفيذ التحويلات المرورية خلال فترة تنفيذ المشروع بشكل يقلل قدر الإمكان من تأثير أعمال الإنشاء والتطوير بالمنطقة.
وفي إطار دعم الهيئة للمصنعين المحليين والمنتج المحلي، واستكمالا لمبادرة "تأهيل" التي أطلقتها عام 2017، سيتم الاعتماد على المصادر والمصانع المحلية القطرية لتوريد مواد وعناصر مثل الجابرو، واللوحات الإرشادية، وأعمدة الإنارة، وأنابيب الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار والإسفلت، والمناهل مسبقة الصنع، بالإضافة إلى الخرسانة وحديد التسليح، ومن المستهدف أن تصل نسبة المكون المحلي 70 بالمئة من أعمال المشروع.