أعلن المدير العام لمكتب التصميم البصري والميكانيكي، فلاديمير بوبوف، أن روسيا تطور أول طائرة مسيرة مزودة بجهاز تصوير حراري محلي "بي بي إل400تي"، والتي تستخدم في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وأشار إلى أن الطائرات الصغيرة المسيرة مصممة للاستطلاع وتعديل نيران المدفعية. مهمتها الرئيسية هي تحديد الأجسام التي لها توقيع حراري مختلف عن البيئة مثل المركبات والأشخاص. تم تجهيز الطائرات المسيرة فقط بكاميرا تصوير حراري محلية وبرمجيات روسية.
وأضاف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية: "لذلك، يتزايد عددها وجودتها باستمرار. تم تحسين خصائص مثل الحماية من التشويش، وتقليل الحجم، وزيادة مدى الرحلة. لكن لا يزال أهم شيء الآن هو الكمية".
وأضاف فلاديمير بوبوف أن خصوصية الأجهزة تكمن في قدرتها على حمل محطات إلكترونية بصرية متعددة القنوات وإرسال صورة إلى المشغل في الوقت الفعلي. يتم دمج الطائرات المسيرة في نظام تحكم تكتيكي واحد. وهذا يسرع في إصدار البيانات للمقر والقوة النارية. أظهرت تجربة العملية الخاصة أن هناك طلبًا كبيرًا على الطائرات المسيرة، خاصة في الليل وضعف الرؤية.
