تشارك الوكالة الوطنية للأمن السيبراني في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، المنعقد في الدوحة حاليا، من خلال جناح لتعريف المشاركين بالمؤتمر وزوار الدولة بدور الوكالة في تأمين وحفظ الفضاء السيبراني بالدولة.
ونظمت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، على هامش المؤتمر، جلسة نقاشية بعنوان "الجاهزية السيبرانية الوطنية وطرق إدارتها والتوعية بها"، سلطت من خلالها الضوء على المخاطر السيبرانية وطرق إدارتها والتوعية بها في البلدان الأقل نموا.
وتطرقت الجلسة النقاشية إلى عدة محاور، من أهمها الإمكانيات والجاهزية السيبرانية، والخطط اللازمة لرفع مستوى الجاهزية السيبرانية، وتطوير السياسات والاستراتيجيات اللازمة لحماية البنية التحتية الرقمية، بالإضافة إلى تفعيل دور المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث.
وأكد السيد إبراهيم خالد آل محمود مدير إدارة التعاون الدولي بالوكالة الوطنية للأمن السيبراني، حرص الوكالة على المشاركة في المؤتمر، ودعم قدرات الأمن السيبراني للبلدان الأقل نموا، عبر إقامة جلسة تهدف إلى تعزيز الرؤى وعرض تجربة دولة قطر، بالإضافة إلى تزويد الحضور بحقيبة تدريبية تحتوي على دورات توعوية بالأمن السيبراني.
وأضاف أن حجم ومستوى ونطاق التهديدات السيبرانية التي تستهدف الخدمات والبنى التحتية الحساسة للدول، وخصوصا الأقل نموا يزداد بشكل متسارع ويفوق الإجراءات الدفاعية لتلك الدول، مشيرا إلى أن الهجمات في الوقت الراهن تستلزم تكاتف الجهود الدولية وتركيزها على نقل حالة هذه المؤسسات من انعدام الأمن السيبراني إلى الجاهزية السيبرانية، وذلك من خلال فهم المخاطر التي تواجهها على جميع المستويات، ووضع استراتيجيات شاملة للأمن الوطني السيبراني.
وتسعى الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، من خلال مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، إلى تسليط الضوء على المخاطر السيبرانية، وطرق إدارتها، والتوعية بها في البلدان الأقل نموا، وتعريف المشاركين في المؤتمر بدور الوكالة الرائد في تأمين وحفظ الفضاء السيبراني في دولة قطر، وتطلعاتها المستقبلية لتعزيز الجهود الدولية لدعم البلدان الأقل نموا في المجال السيبراني.