انطلقت اليوم في العاصمة المصرية القاهرة، فعاليات ملتقى القاهرة الدولي السابع للتراث الثقافي غير المادي.
ويعقد الملتقى على مدار يومين تحت عنوان: :التراث الثقافي غير المادي في العالم الإسلامي.. المشترك والمتنوع"، بمشاركة أكثر من 80 باحثا من 13 دولة.
ويتضمن الملتقى عشر جلسات بحثية بالإضافة إلى مائدتين مستديرتين، حول عدد من المحاور والموضوعات الرئيسية المتعلقة بالتراث الثقافي غير المادي؛ من بينها: "الحكي الشعبي – تراث مستمر"، و"الاستشراق وتراث دول العالم الإسلامي غير المادي"، و"الحرف الشعبية ورؤية 2030"، و"التحول الرقمي وقضايا صون التراث الثقافي غير المادي"، و"الممارسات الاجتماعية والمعتقدات الشعبية واستدامة التراث"، و"حيوية التراث الغنائي الشعبي في دول العالم الإسلامي"، إلى جانب "دور منظمات المجتمع المدني في صون التراث الثقافي غير المادي".
وذكر الدكتور أسامة النحاس ممثل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، في كلمة خلال افتتاح الملتقى، أن صون التراث يندرج في إطار الحفاظ على هوية الأمم والشعوب، منوهة بأنها تولي اهتماما كبيرا بالتراث غير المادي، باعتباره قاطرة ووسيلة تقود إلى رخاء الشعوب ونموها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.