قال مسؤولون عسكريون أمريكيون، أمس الأربعاء، إنهم أعادوا المواطن السعودي غسان الشريي إلى بلده بعد أن كان محتجزاً منذ فترة طويلة في السجن العسكري بخليج "غوانتانامو" في كوبا.
ووفق ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، يأتي نقل الشربي ضمن سياق يهدف إلى إفراغ معتقلات غوانتانامو العسكرية من المعتقلين الذين لم يعودوا يواجهون محاكمات محتملة، أو الذين أنهوا أحكامهم بعد الحملة العالمية للجيش الأمريكي للقبض على المتطرفين المشتبه بهم بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، بحسب الوكالة.
وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن الشربي دعم وتعاون مع القاعدة.
وظهر الشربي في مذكرة مشهورة وحذر قبل أشهر من هجمات 11 سبتمبر من أن طلاب من الشرق الأوسط يتلقون دروساً في الطيران، ويبدو أن ذلك لغرض تنفيذ هجمات.
وفر الشربي إلى باكستان بعد هجمات 11 سبتمبر للتدريب على صنع القنابل، وقبض عليه هناك في العام التالي، وأرسل إلى غوانتانامو.
ووجدت السلطات المختصة، العام الماضي، أن الشربي لم يعد يشكل تهديداً للولايات المتحدة كي يحتجز عسكرياً.