اختتم الاتحاد القطري للشطرنج منافسات البطولة المحلية للشطرنج السريع والخاطف تحت 16 عاما، التي نظمها في القاعة المفتوحة بمجمع “حياة بلازا” التجاري.
ففي منافسات الشطرنج السريع التي جرت وفق النظام السويسري من 7 جولات بمعدل 10 دقائق + 5 ثوان لكل نقلة، توج اللاعب الهندي ساجان ابيل باللقب بحلوله في المركز الأول، تاركا الوصافة لمواطنه أموليا غوروباراساد، وجاء مواطنهما شارما تاكش ثالثا، والتركي كريم ديميركول رابعا، والهندي سيد خضر خامسا.
جائزة أفضل لاعب
وحصل فهد المنصوري على جائزة أفضل لاعب قطري، وهيا الحسين على جائزة أفضل لاعبة قطرية، تلتها اللاعبة أسمى الحمادي، وخالد الجمعات على أفضل لاعب قطري تحت 10 سنوات.
كما قدمت اللجنة المنظمة للبطولة عددا من الجوائز للاعبين في الفئات العمرية الصغيرة تحت 12 و14 عاما.
وفي منافسات الشطرنج الخاطف، التي أقيمت من 9 جولات بمعدل 3 دقائق + 2 ثانية لكل نقلة، حصل اللاعب الماليزي تيسير محمد على المركز الأول، تلاه الهندي سميث إس، ثم حل خلفهما الهندي سيد خضر.
وحصل خالد الخليفي على جائزة أفضل لاعب قطري، وعائشة الخليفي على جائزة أفضل لاعبة قطرية.
حمد التميمي: البطولة شهدت مشاركة فاعلة سواء في منافسات الشطرنج السريع أو الخاطف
وأكد السيد حمد التميمي، المدير التنفيذي في الاتحاد القطري للشطرنج، أن البطولة شهدت مشاركة فاعلة سواء في منافسات الشطرنج السريع أو الخاطف، معربا عن سعادته الكبيرة بالنجاح الذي حققته، ومشيرا إلى الأجواء الرائعة التي طغت على البطولة.
وقال التميمي في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية “قنا”: "سعداء بالمشاركة الكبيرة، ونريد أن نثمن جهود جميع الشركاء، كما لا بد من الإشادة بمستوى لاعبي المنتخبات الوطنية، وبلا شك هذا النوع من البطولات تمنحهم الخبرة المهمة".
تعزيز ثقافة الشطرنج
وختم التميمي تصريحاته لـ “قنا”: "الاتحاد القطري للشطرنج نجح خلال الفترة الماضية في تنظيم العديد من البطولات المحلية؛ وذلك لإدراكه الكبير بمدى أهميتها في تطوير اللعبة، ونشرها بشكل واسع في الدوحة، فضلا عن أن استمرار تنظيم البطولات داخل مجمع تجاري يعزز ثقافة الشطرنج، سواء بالمشاركة أو المشاهدة من قبل الجمهور".
على الصعيد ذاته، يستعد اتحاد الشطرنج لإطلاق منافسات البطولة الدولية المفتوحة للشطرنج الكلاسيكي، التي ستقام في الفترة من 12 وحتى 18 مارس الجاري وبمجموع جوائز يبلغ 25 ألف ريال.
وتأتي هذه البطولة ضمن خطة الاتحاد الرامية لإحداث نقلة نوعية للعبة، واستقطاب المواهب، وتعتبر من الفرص الثمينة أمام لجنة المنتخبات الوطنية لاكتشاف المزيد من المواهب الواعدة.
