بلغت قيمة ما جمدته أو صادرته الولايات المتحدة وحلفاؤها من أصول يملكها رجال أعمال روس، حوالي 58 مليار دولار، ضمن توجه لتطبيق مزيد من العقوبات على موسكو والأثرياء المقربين من الرئيس فلاديمير بوتين، وهي الفئة التي تعرف بـ"الأوليجارك".
وكشف بيان مشترك، اليوم الخميس، أن هذه المليارات جمعتها واشنطن وحلفاؤها على مدار عام بعد بدء الحرب الروسية على أوكرانيا مع استمرار الحكومات الغربية في تصعيد الضغط على غزو الكرملين لأوكرانيا.
وعقدت فرقة العمل الخاصة متعددة الجنسيات المكلفة بتطبيق العقوبات على النخب الروسية والوكلاء والأوليجارك اجتماعها السادس، الخميس، لمناقشة استمرار عمل المجموعة، وتعهدوا بـ"مضاعفة" جهودهم لمعاقبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورفاقه.
وتضم فرقة العمل الولايات المتحدة وأستراليا وكندا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا واليابان والمملكة المتحدة والمفوضية الأوروبية.
ووفقًا لبيان مشترك صدر عقب الاجتماع "ستضاعف فرقة جهودها لمحاسبة روسيا على حربها الظالمة، ومواجهة الجهود الروسية لتقويض أو التحايل أو التهرب من العقوبات الجماعية التي تفرضها".
وأضاف البيان أن فرقة العمل ستواصل "تحديد أصول الروس الخاضعين للعقوبات وتحديد مكانها وتجميدها، بهدف حرمان الكرملين من الأموال التي يحتاجها لخوض حربه غير القانونية".