يواجه الجنيه المصري عديد من السيناريوهات المحتملة أمام العملات الأخرى، حيث أكد الخبير المصري في الشؤون الاقتصادية أبوبكر الديب، أن 3 سيناريوهات في انتظار العملة المصرية عقب انتهاء مارس الجاري.
وأشار الديب في تصريحات لشبكة RT الروسية، إلى أن أول هذه السيناريوهات الاتجاه نحو تخفيض قيمة الجنيه بنحو 10% أمام الدولار مع استمرار الضغوط عليه خلال الفترة الحالية، رغم أن القيمة العادلة للجنيه أعلى من المستوى الحالي.
أما السيناريو الثاني، يبقي ارتفاعا طفيفا لقيمة الجنيه مقابل الدولار والعملات الأجنبية الأخرى، وهو السيناريو الأكثر تفاؤلا مع تجاوز الاقتصاد تداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية، ودعم عدد من المشروعات التنموية التي تنفذها الحكومة، واكتشافات النفط والغاز، ونجاح إجراءات الإصلاح الاقتصادي.
ويشمل السيناريو الثالث والأخير تثبيت سعر الجنيه مقابل الدولار، وذلك في حال امتلاك الدولة السيولة الدولارية الكافية لمواجهة الأزمة والتلاعب بالأسعار.