أعلنت جامعة حمد بن خليفة عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، انضمام أكثر من 300 طالب جديد إلى كلياتها الست وذلك بعد عودة الجامعة إلى نظام التعلم التقليدي الذي يتطلب حضور الطلاب شخصيا للمرة الأولى منذ بدء جائحة /كوفيد-19/ التي استدعت التحول إلى نظام التعلم عبر الإنترنت.
ومع بدء العام الدراسي الجديد تقدم الجامعة 34 برنامجا أكاديميا متعدد التخصصات تعمل على تأهيل الطلاب ليصبحوا قادة للمستقبل، ويمكنهم المساهمة في تطوير مجتمعاتهم، بالإضافة إلى دعم منظومة البحوث والابتكار في قطر.
مع بداية العام الدراسي الجديد، نستهل معكم فصلاً جديدًا من رحلتنا التعليمية الثرية ونحن مفعمون بالسرور والأمل، ونتطلع لبناء صداقات ومعايشة تجارب مفيدة وتحقيق نتائج علمية مبهرة ومزيد من الإنجازات.
— جامعة حمد بن خليفة (@HBKU) August 15, 2021
#HayakomAtHBKU pic.twitter.com/Nd08OOnvmG
وسبق أن أطلقت شؤون الطلاب في جامعة حمد بن خليفة جلسات توجيه افتراضية، لتعريف الطلاب بالجامعة، حيث عقدت مجموعة من الجلسات التعريفية، لتسليط الضوء على الموارد التي توفرها لتلبية الأهداف الأكاديمية والشخصية للطلاب.
دعم الطلبة
وفي رسالته التي وجهها إلى الطلاب قال الدكتور أحمد مجاهد حسنه رئيس جامعة حمد بن خليفة، إن التعلم يبنى على الحوار، داعيا الطلبة إلى الاستفادة من التفاعل وإبداع الأفكار والعمل على إحداث تغيير، سواء في مجال العلوم أو في مجالات الحياة الشخصية.
وأكد أن الجامعة ستدعم التطور الأكاديمي والشخصي للطلبة وتزودهم بالوسائل اللازمة لتعزيز روح المبادرة، والتفاهم والقدرة، وحث الطلبة على النظر في جميع التحديات التي يواجهها العالم والدولة من منظور الابتكار، وكيفية المساهمة في حل هذه المشكلات.
وتحتفل جامعة حمد بن خليفة بمرور 10 سنوات على تأسيسها كجامعة للبحوث المكثفة، حيث يمثل الموظفون في الجامعة والطلاب والخريجون الذين يشكلون هذه المؤسسة إنجازا يدعو للفخر بالنسبة للدولة ومؤسسة قطر وهيئة التدريس في جامعة حمد بن خليفة ،وتسعى الجامعة إلى تمكين الطلاب وإشراك الخريجين لأجل تطوير المهارات والكفاءات من خلال فرص تعليمية واجتماعية متنوعة ومتعددة التخصصات.
مهارات وتجارب
وفي معرض حديثه على رؤيته للعام الأكاديمي الجديد قال الدكتور مايكل جيه بينيديك وكيل جامعة حمد بن خليفة، إن ما يميز الجامعة هو القدرة على تجميع المعلومات، واستخدامها لحل المشكلات حيث تم تصميم وتجارب الصفوف الدراسية لتزويد الطلاب بمجموعة المهارات المطلوبة.
من جانبها رحبت الدكتورة مريم المناعي نائب الرئيس لشؤون الطلاب بالطلبة المستجدين والعائدين للعام الأكاديمي في رحلة دراسية حافلة بتحديات أكاديمية تحفز التفكير مع وجود شبكة اجتماعية نابضة بالحياة ومجتمع متنوع من الطلاب والمعلمين.
وتعمل جامعة حمد بن خليفة على تطوير برامج أكاديمية متعددة التخصصات، وتطور قدرات بحثية وطنية تستفيد من التعاون مع أفضل المؤسسات الأكاديمية في العالم، تؤهل قيادات المستقبل، وتزودهم بعقلية ريادة الأعمال، وتصيغ حلولا مبتكرة بهدف إحداث تأثير إيجابي وعالمي.